الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة الجزء الثالث والاخير

انت في الصفحة 4 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

يبقى فى فتره قبل الامتحانات لحور تذاكر براحتها وبعد الامتحانات نعمل خطوبة ريان عن إذنكم هسبقك على الشركه ياريان رحلت وتركتهم 
حور بتفكير ريان أنا مش مرتاحه لصافى والتغير المفاجئ ده 
ريان لا صافى جواها كويس هى عرفت إن أنا بحب رهف فمحبتش ترحمنى منها 
حور بعدم تصديق يمكن 
ريان بقلق متقلقنيش فى إيه 
حور بتنبيه متطمنش لصافى أوى كده لان الغموض إلى جواها تخليك تتوقع أى ردت فعل منها 
عن إذنك رحلت وتركته وهو يفكر هل من الممكن أن صافى تخطط لشئ فورا تفكيره هذا قلق بشده على رهف 
وصلت صافى الشركه وكانت تتحدث مع أحدهم وتخبره بخطڤ أحدهم 
............ .............. .....
فى فيلا جاسم فى غرفه ريناد هناك حوار يدور بين جاسم وريناد 
جاسم يحاول الهروب منها بشتى الطرق فمنذ ظهور جودى فى حياته لم ېلمس ريناد ولا مره وهذا ضايق ريناد بشده لماذا يفعل كل هذا 
ريناد انتا إيه من يوم ماإتجوزت الهانم وإنتا مفكرتش  إنتا وحشتنى على فكره 
جاسم بزهق يوه قولت دلوقتى عندى شغل إيه مبتفهميش ومن إمتى وإنتى أصلا بتسألى عليا فكرى كده أنا من إمته بقالنا شهور إشمعنا دلوقتى 
ريناد  وحشتنى 
جاسم وهو يبتعد عنها وأنا عندى شغل مش فاضى 
وتركها ورحل 
ريناد وهى تتوعد لجودى إنا موريتك إنتا والسنيوره بتاعتك لازم أحرق قلبك ياجاسم 
........... ........
.......... ....
كانت تسير فى مكان هادى لاتريد رؤية أحد وتفكر بحزن فمنذ رحيل فريده أصبحت لاتطيق الجلوس فهى رفيقتها ووالدتها نعم شعرت منها بالحنان عوضتها فراق الام والاب فبالرغم من وجود مراد إلا أنه لم يشعر بإبنته يوم دائما العمل أهم أولوياته كانت فريده تملئ حياتها 
وأثناء سيرها وقفت أمامها سياره كبيره ونزل منها بعض الرجال جرت سلمى سريعا 
للهروب من هؤلاء الرجال ولكن قدمها تعسرت أثناء جريها وقعت على الأرض أقبل الرجال للإمساك بها ولكنه كان أسرع منهم وقف أمامها وهى وقفت وإحتمت بيه وقام بضربهم جميعا فلديه جسد رياضى وهو تعود على ذلك بحكم عمله 
إلتفت إليها 
.....إنتى كويسه ياأنسه 
سلمى بصوت مرتجف أه شكراا لحضرتك 
.......مروان وإنتى إسمك إيه 
سلمى خائفه فما تعرضت له ليس بالسهل سلمى 
مروان وهو يحاول أن يطمئنها إنتى كويسه متقلقيش تحبى أوصلك فين ولا تروحى لمكان تشربى حاجه 
سلمى بتعب لا أنا عايزه أروح ممكن توصلنى الفيلا أنا جايه مشى ودلوقتى مش هقدر أرجع 
أمأ لها بالموافقه وركبت السياره جمب مروان وذهب بها إلى العنوان التى أعطته إليه وهنا كانت الصدمه بالنسبه لمروان نعم هى بنت مراد أكبر أعداء صافى وريان 
وبعد قليل وصلو 
كان يجلس فى الجنينه بشرود ولكنه فاق من شروده عندما وجد إبنته تنزل من إحدى السيارات ولكن الصده الأكبر كانت من نصيبه عندما تعرف على الشخص إنه مروان الذى يعمل مع ريان وذراعه اليمين ماذا يريد من إبنته ذهب مسرعا وتهجم على مروان ولكن مروان كان أسرع منه وسد الضربه 
مراد وهو ويوجه كلامه إلى ابنته إنتا جايه منين ووإتعرفتى على البنى أدم ده فين 
سلمى إستغربت من هجوم والدها على مروان بهذا الشكل بابا الاستاذ مروان ميستهلش إلى إنتا بتعمله ده كله فى ناس
حاولت تخطفنى وهو حاول ينقذنى 
مراد بسخريه ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته 
سلمى بعدم فهم يعنى إيه 
مراد إدخلى إنتى دلوقتى ياسلمى 
أطاعت سلمى أمر والدها ودخلت 
مراد بتحذير وهو يوجه حديثه إلى مروان قول للى مشغلك إلى هيقرب لبنتى هنسفه من على وش الارض بلاش تدخلو بنتى فى لعبتكم القذره 
مروان أنا سكت كتير بس إيه إلى يخلى ريان باشا يبعت ناس ټخطف بنتك وفى نفس الوقت ننقذها عايزين نكسب ودك مثلا بنتك عندك وسليمه عن إذنك 
وتركه ورحل وهو يفكر هل بالفعل ريان من فعل ذلك ولكن ريان لم ينحط بأخلاقه لهذه التصرفات بحث فى الموضوع ليعرف من فعل ذلك ولكنه تفاجأ من ان صافى من فعلت ذلك ذهب إلى ريان الشركه ليخبره 
ودخل مباشره إلى مكتب ريان 
ريان بإستغراب مروان إيه جابك هنا دلوقتى إنا مديك أجازه راحه انهارده إنتا أخدت على الشغل يابنى 
مروان ريان باشا إقعد إسمعنى كده براحه وعايز متقطعش كلامى وتسيبنى أكمل للاخر 
ريان أحس بأن هناك أمر غريب فى إيه يامروان 
جلس مروان وقص عليه

انت في الصفحة 4 من 26 صفحات