الأحد 24 نوفمبر 2024

شهد حياتي الجزء الثاني الفصل الاول والثاني

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

باستفزاز وقالت ايه يا موزه مش بترد عليا ليه.
تاج  بتستفزاز هى  الأخرى  ماترد على  البونيه يا موزه.
نطر لهم پغضب وقام بقضم الخيار بعصبيه وكأنه يريد قضم رقبتهم بدلا من الخيار.
جلس على  رأس المائدة وقال مبتسما بإشراق صباح الخير يا ولاد
الاولادصباح النور
يونس   ايه يا حمزه  مالك 
حمزه  بامتعاضماليش.. ماليش.. بقولك ايه يا بوص... ماتخلينى  اسافر لمالك  يومين وحشنى  اوى .
جورى  باستغراب هو ليه مش بييجى  خالص.. ماجاش غير فى  مۏت جدو وبعدها فى  مۏت تيتيا... وكمان ماحدش شافه.
نظر لها يونس   ثم نظر لشهد  ولم يجد ردا.
نظرت لهم بحيرة هى  وأخواتها فهو لم يمكث طويلا ولم يحاول رؤية جورى  ولكنها لا تعلم. تعتقد انه لم يرى  الجميع وذهب.. وفكر تاج  وحمزه  هو لما لا يريد شقيقهم رؤيه جورى 
والامر محير اكثر بالنسبه لحمزه  فهو مستغرب جدا من كونه يطلب منه تقارير مفصله عنها وعن يومها. ماذا اكلت.. ماذا شربت.. مع من تحدثت.. من هاتفت.. يغتاظ كثيرا من تقربها من كريم ولكنه هدأ قليلا حين علم ان هكذا علاقته بتاج  أيضا وأنه يعتبرهم أشقائه. إذا لما يهتم كل هذا الاهتمام وبنفس الوقت يجاهد على  الا يراها... حقا محتار فى  امره خصوصا وأن مالك  يرفض تماما التحدث فى  هذا الأمر.
اما عن يونس   كان هو الآخر في حيره.. اصبح لا يعلم مايدور فى  خلد ابنه.. هل يرفض التواجد هنا والعودة من اجل وجود جورى .. هل اصبح لا يحبها.. لكن ان حدث ففى  هذا الوقت لن يفرق معه وجودها من عدمه.. وإن كام يعشقها لما يتركها.. لما حتى  لا يراها ويشبع نظره بها
نظرت له شهد  وهى  تعلم كل مايفكر به.. هى  الأخرى  اصبحت فى  حيره من هذا الأمر.
انتهى  الافطار وذهب حمزه  مع يونس  للعمل وتوجهت شهد  لاعمال المنزل مع المساعدة.
بينما جورى  وتاج  ذهبوا للالتقاء بزين ه وحنين .
                   
فى  الفرع الرئيسي لشركات يونس   العامرى  يدلف للداخل مع والده وكالعادة يجد العم سامر عامل البوفيه يتحدث في الهاتف بعصبيه ونفاذ صبر مع ابنته.
سامر لينا... تروحى  حالا البيت.. انا مش قولت مافيش خروج.... لا مافيش عشان خاطرى ... تسمعى  الكلام ورجلك فوق رقبتك..... اه تهونى  عليا عشان شكلى  دلعتك زيادة.... لييييينا... لأ.. يابنت..... طيب ماشى .. اعمل ايه مش بحب ازعلك ماحنا مالناش غير بعض بعد امك الله يرحمها.
كان حمزه  يستمع للمكالمه من طرف العم سامر وهو يضغط على  شفتيه بغيظ فهو كالعادة لم يسطيع القسۏه عليها ورضخ لطلبها... هذا العم لين كثيرا... وهذه اللينا تستغل حبه لها وتتمادر اكثر واكثر
ولكن.. لما تهتم حمزه 
اتسعت عينيه وهو يتسال داخله لما يهتم بأمر تلك الجميلة ذات الأعين الزرقاء الواسعه وشعرها الاسود التى  دائما ماتفسد جمال لونه من صباغاته المتكرره في فترات قريبه. ماذا
هل هو معجب بها.
صدم كثيرا وتسارعت دقات قلبه ولم يستفيق الا على  يد العم سامر قائلا ايه ياحمزه  يابنى ... يونس   بيه دخل مكتبه بقاله شويه وفكرك وراه وقالى  اناديك... انت فيك حاجه.
حمزه شكلى  انا وانت هنتعب اليومين الجايين اوى  ياعم سامر.
سامر ببلاههوالنبى  مافاهم حاجة.
حمزه وانت هتفهم ازاى  من الهم الى  وراك.
سامرانت سخن النهاردة ولا ايه يا بنى .
حمزه  بتمنى  ياريت.. ياريتني كنت سخن اقله ساعتها هقول أن الى  حاسه خطرفه من السخونيه... اه ياحوستك السودا ياحمزه .. بقى  يوم ماتقع تقع الوقعه السودا دى .
ثم وجه حديثه للعم سامر وقاللا هو انا اكيد عجبنى  شكلها بس.. اه صح.. هو مافيش غير كده.. وفى  فرق بين الحب والإعجاب بالشكل صح صح ياعم سامر
سامر وهو يضرب كف بكف ويتحسر على  هذا الصبى لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. ياعينى  يا بنى .. ماعلش... هى  الثانوية العامة تعمل اكتر من كده.. بس اجمد كده عشان تقدر عليها.
حمزه  بعزمهقدر عليها إن شاء الله.
                      
ثم توجه لمكتب والده تاركا العم سامر يدعو له بالتغلب على  صعابه.. ولا يعلم ان من اهم صعاب حمزه  هو ترويض ابنته.
اما فى  احد الكافيهات كانت تجلس جورى  وتاج  مع حنين  وزين ه يتحدثون بنميمه فقالت جورى  لزين هطب احكيلنا احكيلنا على  البنات اللي اخوكى 

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات