الأحد 24 نوفمبر 2024

شهد حياتي الجزء الثاني الفصل الثالث والرابع

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

رقمى .. حتى  فيس بوك وانستجرام.
رفع مالك  حاجبه وقال وده من ايه.. ناقص نقولى  طالع عمره اول الشهر.
ادهم ناويها والله يا اخ مالك .. توبة  الى  الله توبة  نصوحه.. وناوى  إن شاء الله اروح اغسل ذنوبى  وبتمنى  ان ساعتها تكون مراتى  معايا.
مالك  بزهول مراتك... هو انت ممكن تتجوز.
ادهم وماتجوزش ليه.
مالك انت اللي كنت بتقول.
ادهم شكلى  هغير رائى  وكل حياتى .
مالك مالك  يالا انا مش مرتاحلك.. وبعدين تعالى  هنا.. انت مش كنت مش طايق مصر وناوى  تسافر تانى  يوم.. ايه اللي حصل... هتسافر امتى .
ادهم شكلى  مش هسيب مصر ابدا.
مالك وده من امتى 
ادهم اصلى  حبيت مصر وجو مصر وبنات مصر.
مالك اهلاااااا.. بنات مصر.. انت لحقت.. علقت كام واحده.. بقولك ايه.. بلاش عك هنا.
ادهم بمحاولة  يائسة  يا اخى  توبت الى  الله وربنا.
مالك صدقتك انا كده.
تنهد ادهم بيأس فيبدوا أن محاولته في تغيير فكره مالك  عنه مستحيله فكيف سيصدق هذا التغيير وهو صديق عمره ويعلم بكل نزواته ونساءه.
الطريق اليكى  طويل تاج ى 
تمتم بها ادهم بحب وهو يبتسم متذكرا شقاوة  صغيرته.
والاخر ينظر امامه بشرود واصرار على  استرجاع ماهو له
الجزء ٢ الفصل ٤
صباح يوم جديد
فى  شرفه مطلة  على  حديقة  فيلا العامرى . يجلس مالك  وهو لم يبرح مكانه منذ الأمس... يجلس يعد العدة  للهجوم على  قلب امرأته وحبيبته.. يحدد أهدافه ومن اين سيبدأ وماهى  اول الخطوات.. لن يكون هو مالك  العامرى  أن تركها لغيره.. الخطأ خطأه من البداية . لو كان بجانبها ولم يسافر كانت ستكون قصة  حب بها العديد والعديد من ذكريات سنين طويلة  فما أجمل من حب الطفوله.. يجعلك تعلم بكل خبايا واسرار حبيبتك.. تعلم ماتريد دون أن تتحدث. فقط تنظر الى  عينيها تعلم ماذا هناك.. لكان لديكم اثنتيكم كما هائلا من الاوقات الجميله تتذكروها وتقصوها لأبنائكم.. لكن ماذا فعلت مالك .. اضعت كل هذا من يدك بسبب الخۏف.. لو كان الخۏف رجلا لقټلته.
وقف من مكانه بثقة  وتحدى  وهو ياخد كمية  كبيرة  من هواء الصباح فى  رئتيه. ابتسم ثانية  بثقه وهو يحدد او خطوه وهى  التقرب اليها وإزالة  اى  حواجز بينهم.. بعدها سيغزو قلبها بضراوه. لن يرحم قلبها الا بعدما ينبض لاسمه هو فقط.
دلف لغرفته فتح احدة  شنط سفره واخرج منها علبه تشبه الهدايا. وضعها بحب على  الفراش واتجه المرحاض ينعم بحمام منعش يستعد لمعاد الإفطار المعروف لدى  الجميع. فشهد  تضع نظام جيد وصارم لهذا البيت.
              
فى  فيلا الفيومى 
وضعت ماهى  مع الخادمة  اخر طبق من اطباق الافطار وهى  تنظر حولها وقالت لعز هو ادهم فين كل ده.
عز مش عارف... استنى  هروح اشوفه.
حنين   خليك انت يا بابى ... هروح اناديه.
عز لا استنى .. انا هشوف ماله كده.. فيه حاجة  متغيره... من امتى  وهو بيطول قاعده في مصر كده.
ماهى ده بدل مانقول الحمدلله ويارب يفضل هنا ويبطل سفر ويتعب قلبى  منة قلقلى  عليه.
هز رأسه بيأس من هذه المرأة  التي لن تكبر ولن تنضج ابدا وقال وهو يبتسم بحبيا ماهى  يا حبيبتي مش لازم نعرف ايه اللي غيره كده... لايكون حد علم على  ابن الفيومى  فى  لندن ولا حاجة .
قال اخر كلماته هو يصعد الدرج وذهب لغرفة  ابنه.
فى  غرفة  ادهم كان يقف أمام الشرفه المطلة  على  فيلا العامرى . يدقق النظر يتحقق ان كانت خرجت او ظهرت. لقد استحوذت على  عقله وقلبه وانتهى  الأمر وتعدى  كل الحدود المسموح بها.
بالخارج يقف عز  يدق الباب ولكن بالطبع ذلك المنشغل بالداخل لا يجيب
ودون تردد قتح الباب ووقف مزهولا وهو يرى  نفس المشهد  يتكرر بعد 18عاما..كان يقف مثله هكذا يطل على  ذلك البيت وبنفس الطريقة  يريد ان يرى  تلك الحمراء حينما ظن حالة  يحبها. والان يجد ابنه الكبير المعروف بكثرة  علاقاته. يقف بكل هذا الشغف يتلصص على  جيرانه.
تنهد بزهول وهو يقترب منه حتى  وقف خلفه وقال واقف كده ليه يا ادهم.
اتسعت عينيه بحرج ثم اغمضهم وهو يسب ويلعن من بين أسنانه على  هذا الموقف المحرج جدا له.. لطالما كان هو ادهم الفيومى .. من تركض خلفه الفتيات ولم يهتز او يهتم هو لأحد... لم يظهر شغفه ناحية  احد
حاول السيطرة  على  لهفته التى  كانت باديه على  وجهه وحمحم بجديه مستديرا لوالده وقالاحمم.. فى  حاجة  يا عز .
عز  بحاجب مرفوععز ... واقف كده ليه.
ادهم لا إله إلا الله...

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات