شهد حياتي الجزء الثاني الفصل الثالث والرابع
هنا.
ثم قام بفتح مابيده وقالاتفضلى .
نطرت لما بين يديه وقالت الله... ده اللون الى بحبه.
مالك بحبلون الجورى الاحمر.. مش هيليق على حد غيرك.
ابتسمت له بحب وقالتمش عارفة اشكرك ازاى .. انا فعلا كنت ناويه اروح اشترى فستان جديد لعيد ميلاد زين ه ... وفرت عليا المشوار واللف.
جورى عجبنى ! ده تحفه... بس هدخل اقيسه اشوف المقاس.
مالك هيطلع مظبوط... انا متأكد
احمر وجهها ثانية بحرج فمسك يدها وقبل باطنها بحب وهو ينظر بعينيها ورسالة عشقه واضحه جدا.
. أما هى متسعه العين.. يستحيل... مافهمته من نظرة عينيه مستحيل.. بالتأكيد تتوهم.. او انها تريد ان يكون هذا حقيقى فيصور لها عقلها هذا.. عودى لرشدك جورى .... هذا ماحدثت به نفسها.
بزهول وبلاهه ادخلت مابيدها للغرفة ثم خرجت له. وقفت بجانبه ليسيرا لاسفل لكنه فاجئها وهو يمسك يدها بتملك شديد وينظر فى عينيها حين رفعتهم له بثقه.
ثقة جعلت جورى العنيده قوية الشخصيه تصمت وتسير كالمنومه مغناطيسيا. فقط شعرت انها تريد الاحتماء خلف ظهره من كل الدنيا.
حمزه وتاج فمهم مفتوح ببلاهه ويونس يبتسم بسخرية لم يكن يعلم أن ابنه سريع السيطرة بهذا الشكل. يعلم أنه لن يصمت ولكن بهذه السرعة لم يتخيل ابدا.
ههههههههه بتقولى حاجة يا حبيبتي.
هااااااا.. ماذا لم تكن تتحدث داخليا وكان صوتها مسموع.
يونس مكملااه سمعتك.
ناظرته پحقد طفولى وهو يطالعها بحب.
وهى شردت فيما حدث ليلة أمس
فلاش باك
اعدت كوبين من النسكافيه المميز بيدها وصعدت الدرج وقامت بطرق الباب.
أجاب هواتفضل.
دلفت للداخل مبتسمة ببشاشه دائما ما تذكره بحبيبته وقالتمساء الخير... انا قولت اعملنا 2 نسكافيه ونقعد نتكلم سوا.
تقدمت هى للشرفه وجلست قائله بمرح تعالى نقعد هنا. الجو النهاردة جميل.
تقدم وجلس مقابلها فقالت هى مش لايق عليك على فكره
مالك ببرود قليلا هو ايه.
شهد جو رجالة لندن البيض الباردين... ممكن تكون بقيت شاطر وعملى زيهم بس طباع ابوك بتجرى فيك.
مالك بسخريه خفيفه وانتى طبعا ادرى الناس بيونس العامرى .
اعتدلت فى جلستها وقالت بثقه وقوة اه يا مالك ... انا ادرى الناس بيه.. طب اقولك الأقوى ... انا اولى الناس بيه.
اعتدل فى مجلسه پحده بعدما كان يتكأ ببرود فقالت ايه.. اتضايقت ليه... عيبك الى ضيع عمرك في سنين لوحدك هو إنك عايش في دوشة افكار... مش عايز تواجه وتحلل الموقف.. زمان هربت واتغيرت فجأة وكأنك بتعاقبنا احنا... انا ذنبى ايه يا مالك .. انا ماكنتش عايزه امك تطلق من ابوك.. ولا كنت عايزة أخذه منها
مالك بس اللى حصل انك اخدتيه منها.
شهد عايز تفهمنى انك ماكنتش واعى ساعتها وعارف انى ما اخدتهوش منها لأنها ببساطة ماكنتش ماسكه فيه... انت من سن كريم ابن اختى .. وزى ما كريم كان فاهم كل حاجه بتحصل بين امه وابوه انت كمان اكيد فاهم.. انت كنت شاهد على كل حاجه... انا ابقى مذنبه لو كنت خططت لجوازى من ابوك... لو كنت خططت عشان اوقعه.. جوازى من ابوك كان عشان كلام الناس وبس وحتى هو لما اتجوزنى اتجوزنى عشان ينفع أنى اعيش وسطكوا عادى واربى بنتى .. وانا برضه اتحوزتوا عشان مش هلاقى حد احن على بنتى غير عمها.. وفضلنا على كده شهور... وانا كنت كافيه خيرى شرى .. عارفة انه جواز سورى وان هى الاولى والاحق.. لكن هى مارحمتنيش ومش عايزه افكرك هى عملت ايه لأنك فاكر زى مانا فاكره.. بعدها انا وابوك قربنا من بعض وده كان ترتيب ربنا مش حد تانى وجت والدتك وعملت الغلطه الى مافيهاش سماح.. ليه تعاقب الكل على الى عملته لم تريد قول انها تركتك.. بدأت تتغير بدأت تتهمني مع انى عارفة انك عارف ومتاكد انى ماليش ذنب.
مالك بس انا عمرى ما جيت اتهمتك.
شهد وهو انت لازم تقولها بلسانك.. عينك كانت دايما بتتهمنى يا مالك .. انسى الى فات لانه خلص.. انت عارف انا بحبك اد ايه ومن زمان..