شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الخامس حتي السابع
يقطع الصمت اول مره اشوف فى زمنا ده واحدة مغصوبه على الجواز. اشاح بوجهه عن الطريق ونظر لها بعبث قائلا بطل الكلام ده بقا.
حنين بشموخ لا مين قال كده.. مغصوبه طبعا.. اصل بابا صعب.. صعب جدا.. صعب اوى.
قهقه بوسامه وتاهت به لثواني ولكن تمالكت نفسها بقوه.
توقفوا فى احدى اشارات المرور. وبلحظه كانت إحدى الفتيات تلوح له من سيارتها بغنج مستفز.
زين بدراما نحنوح.. فى بنوته رقيقه تقول لخطيبها الى هيبقي جوزها يا نحنوح.. ده أنا لو الشاويش ذكريا يعرف.
حنين ماتغيرش الموضوع.
تحرك زين بسيارته سريعا فقالت پغضب ايه جريت كده ليه.
زين ببساطه الإشارة فتحت.
نظرت له بغيظ وصمتت.
جورى وهو انت سيبت لسيادتى اى قرار.. انا كان المفروض اجى الحفلة مع خطيبى.
مالك پغضب خطيبك منين.
جورى هو ايه الى خطيبك منين.. ده خطوبتنا الأسبوع الجاي كمان
مالك وماله.. هنشوف الموضوع ده.. اتفضلى قدامى.. واياك تروحى فى حته تفضلى جنبى ماتتحركيش.
مالك ماشى.. والله لاربيكى من اول وجديد.
بعد قليل وصلت سياره ادهم هو الآخر فترجل منها سعيدا وفتح السياره لحبيبته فابتسمت له قائله طب وعليا النعمه جان وجنتل مان.
ضحك بحب عليها وقال عشان تعرفى بس.
تاج لأ مانا خلاص شوفت... بقولك ايه.. خبينى بقا كده وانا داخله من جورى.
تاج ايه يابنى مانتش شايفنى لبست التوب بتاعها.
ادهم بحب ما اخدتش بالى.. اصلى ماركزتش فى اللبس اد ماركزت مع الى لبساه.
تقدموا للداخل تزامنا مع قدوم سياره رامز.
ترجل منها بسخط وذهب باتجاه منزل زين.
بمنزل زينه وزين.
كانت أجواء عيد ميلاد هادئ مع زينه بسيطه.
هدايا قيمه وجميله من كل الاصدقاء.
تقدم كريم للداخل بهدوؤه المعتاد وشخصيته المتزنه والتى ټخطف لب الفتيات لوقاره وهيبته.
لم ينتبه اساسا لأحد. إنما تقدم منها مبتسما وقال كل سنه وانتي طيبه يا زينه.
ابتسمت باتساع وقالت وانت طيب يا استاذ كريم.
كريم كريم بس يازينه.
تقدم زين وهو يجد صديقه متجاهله تماما ويقف مع اخته وهو الذى من المفترض انه جاء هنا لأجله.
وقف فى المنتصف بينهم وقال ببلاهه وانا عاطف معاكو هنا في الحفله.
زين بحاجب مرفوع وانت طيب.
فهم كريم على نظرته فهم شباب مثل بعض وقال عايزك لوحدنا دقيقه.
زين بتوجس وماله اجى.. اتفضل قدامي يا بيه.
ذهب كريم للتحدث مع زين واندمج الجميع بالحفل.
دخل رامز بعضب ووقف امام مالك وقال لجورى انتى ازاى تركبى معاه هو.. انتى.. قاطعه مالك پغضب صوت امك ده مايعلاش.. انت ازاى تعلى صوتك عليها اصلا.
رامز انا خطيبها وهبقى جوزها.. يعنى ليا كل الحقوق.
مالك شطبنا.
رامز نعميعني ايه
مالك يعني شطبنا مافيش ولا جواز ولا حتى خطوبه.
حاولت جورى التحدث فأخرسها بنظرة عينيه. دار رامز نظره مع نظراتهم لبعض فعلم ان بينهم شئ.
مالك يالا اتفضل هوينا بقى مش عايز اټخانق في بيوت الناس.
تحرك رامز بغيظ وقال ماشى.. بس انا كلامي مش معاك... انا ليا كلام تاني مع يونس بيه.
نظر لاثره بغيظ الى ان اختفى. حول نظره لجورى التى تنطر له پغضب وقال ايه.. كملى العصير يالا.
جورى ياسلام وكأنك ولا عملت حاجة.. اباجوره انا فى النص.
مالك مش وقته احنا برا البيت لما نرجع نبقى نشد فى شعر بعض
وبلا إرادة ابتسمت على هذا التشبيه وكذلك ابتسم هو الآخر.
انتهى كريم من التحدث مع زين وذهب باتجاه زينه.
بينما زين المتفاجئ ذهب ليحادث امه كما اتقف مع كريم.
وقفت زينه امام الفتاه وقالت ماتعرفناش.
الفتاه انا ندا.. بنت خالة زينو.
حنين زينووو..
ندا اها.
تقدم زين لهم مجددا فقالت حنين زينو اه.. بصى انا مش بغير عليه... بس ابوكى راجل بصيلوا.
ثم تحركت پغضب وذهب هو خلفها مزهول.
وقف كريم امام زينه وقال ممكن نفطر بكرا مع بعض.
زينة بحرج ماهو...
كريم انا قولت لزين.. واكمل بغمز ومامتك كمان.
زينه باعين متسعه فبدت اجمل والطف يعني ايه.
كريم بتلاعب هقولك بكرا على الفطار.. ودلوقتي يالا نطفى الشمع.
زينه بفضول شديد والحاح والنبي والنبي قوووول.. الفضول قاتلنى.
كريم بوسامه ههههههه. لا خليكى كده... ههههههه عشان تدخلى السنه الجديده بفضولك ده.
زفرت بسخط طفولى. فابتسم بحب ومسك يدها لاول مرة فانتفضت القشعريره بجسدها ونظرت له بزهول. ابتسم مجددا باتزان وسحبها أمام الجميع ليذهبوا لإطفاء الشمع وباقى فتيات العيله تناظرها اما بفرحه لها او غيره وهم يرون اهتمام هذا الوسيم الأشقر ذو العيون الزرقاء