الأحد 24 نوفمبر 2024

شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الثامن حتي الاخير

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

شهد حياتي من الجزء الثامن حتي الاخير
الجزء ٢ الفصل ٨
تقف في شرفة غرفتها تنظر الى حديقة المنزل. العمال يقفون على قدم وساق ويعملون بحزم شديد لتنفيذ كل اوامر ذلك المتعجرف.
نعم مالك. هاهو يجلس وهو يضع ساق فوق ساق يختار حتى اغانى الحفل بنفسه بكل فرحه وشموخ.
دمعه ساخنه انحدرت من عيناها وقلبها يتقطع لاشلاء. وقفت خلفها زينه قائله اهدى يا جورى... ماتعمليش فى نفسك كده يا حبيبتي.

التفتت لها جورى بوجه محمر من البكاء مش شايفه الى حصل.. كل حاجه انقلبت ضدى.. ياريته مارجع ولا شوفته.. انا كنت عايشه عادى.. ليه جه يفكرنى بالى فات ويبوزلى حياتى.
تقدمت منهم حنين وقالت هونى على نفسك يا جورى.. مافيش حد مستاهل دموعك.. وانسى.
جورى انسى ايه.. انسى انى حبيته.. انسى انى هتخطب لواحد زباله وبتاع بنات.. انا كان عقلى فين وانا بوافق على الفكره الزفت دى.
زينه طب بصى للموضوع بنظره تانيه.
جورى إزاى يعنى
زينه هقولك... قطعت كلامها وهى تنظر ناحية تاج التى تنظر لهم بغيظ مضحك.
ضحكوا جميعا لا اردايا وهم يجدوها تنظر لهم بغيظ وشرايه وهى حالسه على طرف الفراش بجانب فستان خطبتها.
systemcode ad autoads
حنين وهى تكتم ضحكتها مالك انتى كمان يابومه
تاج بغيظ مانا شايفه قدامى مجموعة من البرود واتجمعت.. ماحدش فيكوا واخد باله من الى بيحصل معايا.. انا اتخطب انا... انا بتاعة جواز انا... تااااااج..تتخطب..ولمين لادهم.
حنين وماله اخويا ياختى... ده طول بعرض بيمشي يهد الارض يا اوزعه.. ياشبر واقطع.
زينه الله.. الردح اشتغل.
وقفت تاج مكمله طب كويس انك عارفة انه طول بعرض وانا شبر واقطع.. كان اولى تلفتى نظر اخوكى.. ياجدعان.. ياجدعان والله شكلنا يضحك جنب بعض.
ضحكوا مجددا فزفرت بقوه. وتنهد جورى أيضا فقالت زينه ياجماعه زى ماقولتلكوا... بصوا للموضوع بجانب ايجابى شويه.
جورى بجزن انا مش شايفه اى جانب ايحابى.
حنين بفرحه ازاى بس... طب انتى عمرك كنتى تتخيلى اننا نعمل خطوبتنا فى يوم واحد ومكان واحد.
زينه مكمله ده انا تعبت كتير اوى على ما اقنعت كريم اننا نعملها هنا فى بيتكوا.. انتى عارفه هو حساس اد ايه.
حنين واهو فرح وهيصه وعاملين قعده بنات وبس يعني هنرقص ونهيص ونبقى بشعرنا وتبقى درمغه للصبح.. بصو احنا نفرح النهاردة والصبح إن شاء الله تفشكلو حطبتكوا انتو الاتنين... نعمل ايه مع عمو يونس الى عازم الناس من مده عشان مشغولياته خاېف لا ينسى حد.
systemcode ad autoads
ظلوا يلهون كثيرا وجورى وتاج قد انقلع همهم قليلا فهم سيلهون الليله وبنهاية اليوم سينتهي كل شئ ويصبحوا هم الأحرار وحنين و زينه من سيكملون.. كما قالوا...
بغرفة يونس يجلس وهو عاقد ذراعيه حول صدره.. لقد تاخر في إتخاذ قراره.
ذلك اللئيم ابنه وضعه أمام الامر الواقع.. جهز قائمة بكل المدعوين وأرسل لهم دعوات على هذه الخطبه منذ أسبوع على ان المرسل هو يونس العامرى.
رغم أنه والده.. يحمل نفس جيناته.. لكنه الان لا يعلم بماذا يخطط ابنه.
قطع شروده خروج حبيبته من غرفة الملابس وهى ترتدى فستان من الازرق مخصص للسهرات.. 
خطفت لبه واطاحت بعقله وهى تتهادى بخطاواتها عن قصد وتتجه لمرأتها تقف بدلال تضع عطرها الذى يذيبه عشقا وهى تعلم تلك الخبيثة الفاتنه.
تتوقعه.
حاول التظاهر بأنه لا يهتم ولكن مع احمر الشفا هذا لا يستطيع. اڼفجر پغضب وقال انتى بتعملى ايه يا هانم.
الټفت له قائله ايه... بحط روووج.
يونس روووج... ورايحه فين بالروج ده يا هانم.
شهد الله مش خطوبة بناتى... حقى افرح بيهم ومعاهم.
يونس وهو الفرحه ماتحصلش غير بالروج.. ولازم يكون احمر.
شهد والله هو عاجبنى.. ومش عايزه امسحه.
شهد بدلال منديل.
خرج رامز من مبنى السفارة الخاصه بكيرا وهو ينظر لها مستغربا... حتى هى مستغرب
نظرت له وقالت ماذا فعلنا نحن.
رامز اذا لما جئتى معى ووقعتى على عقد الزواج.
كيرا پجنون لا اعلم.. لا أعلم.. ربما شعرت مع بدفئ افتقدته.. ربما لانى نمت فى بيتك الدافئ دون خوف من ان تمسنى بسوء.
رامز بسخرية مره هه.. اى بيت دافئ كيرا.. بيتى لازع البرودة حتى فى عز الصيف... وانا... ههه انا لا اترك اى انثى دون اخد ما أريد... ولكن انتى من اضفتى دفئ لبيتى شعرت به لاول مره... انتى اول فتاه لم اطمع بها رغم شدة سحرها لكنى اردت حمايتها بروحى.. كل هذا اعجاز لا يحدث لى ابدا... لذا وبكل تهور لم اتردد ثانية ان اخذكى معى واعقد زواجى عليكى... لن اضيع طاقه النور التى انارت فى طريقى المظلم.. ربما انتى من كنت ابحث عنها
كانت تستمع له بزهول تشعر لأول مرة بصدق ما يقول.. لاول ليله تنسى ادهم.. طوال وهى معه وفى بيته تنسى ادهم ولعڼة ادهم التى حلت عليها منذ سنوات.. كانت تتمنى دائما ان تجد من تنساه معه.. صادقت العديد والعديد من شباب لندن حتى انها صادقت عرب ومصريين لربما تجد من وسطم من ينسيها ادهم.. ولكن وحده ذلك الشاب الذي لا تعرف عنه شئ هو من نست وهى الى جواره فارس احلامها الورديه.. هه.. ابتسمت بسخريه فهى لاتعرف شئ عن من تزوجت منه.
كان ينظر هو لعيناها وهو يشعر بتهوره ولكن لن يترك فرصته كى يحيا مثل باقى الخلق تضيع من يده.
وهى غارقة فيما حدث وما تريد.
تحدثت بعد ثوانى وقالت وماذا عن ديانتى
رامز كما رايتى.... انا مسلم يسمح لى دينى بالزواج من غير المسلمه والا لكنا واجهنا مشاكل فى اتمام عقد الزواج... إذا ارادتى الاستمرار على دينك لا مانع لدى.. ولكن اطفالى فهم طبقا للشرع والقانون هم على دينى.
ابتسمت بحنان قائلة أطفال
رامز مبتسما بحنان هو الآخر نعم... دعينا ننجب كثيرا... ما رأيك ان نصنع لنا اسره كبيره تعوضنا عن اى شئ فقدناه فى هذه الدنيا.
استصاغت الفكرة بشده رفعت عيونها له قائله ماذا تعمل انت.
هز راسه بحب فهى الان فقط تذكرت ان تساله فتح لها باب السيارة واغلقه بكل ود ثم استدار وجلس لجوارها وقاد متجها لبيته وهو يخبرها انه ضابط شرطة وماهى رتبته ولم ينسى ابدا ان يقص لها عن بعض المهام التى خاضها بقوه وضراوه وهى تستمع له بانبهار وحماس تشعر بضئالة ادهم امامه فهو بطل اكثر منه وهى تشعر وكأنه بطل احد أفلامها الأكشن المفضله.. سعيدة جدا إنها حظيت به. مستعدة للعيش معه تشعر بحماس شديد.
فى غرفة يونس كان يحتضنها بحب وتملك لا يزول وهى تتحدث بحب ماكنش قصدى يا يونس.. بس انا عارفه انك بتحبنى وفاهمنى
يونس بمكر يصطنع الحزن لا انتى زعلتينى اوى.. اوى.. لا ايه ده انا وعلان اوى.
رفعت انطارها له پصدمه وقالت بغيظ وانا الى افتكرتك صالحتنى.. طب اوعى بقا..

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات