شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الثامن حتي الاخير
يحمل شئ وعليا النعمه رشدى اباظه... يالهووى... اثبت قدامه ازاى ده... قوينا على الصعب يارب.
كانت تتمتتم بكل هذا داخلها وهى تتفرس ملامح وسيما الذى كان يلتهم هو ملامحها بعينيه.
نظرت حولها للغرفه وهو مازال حاملها. إضاءة خافته تثير الروح والمشاعر شموع ذهبيه والورد الاحمر الجورى منثور على الارضيه والفراش.
اعادة نظرها له بزهول متى صنع كل ذلك.. فاجئها بالرد كل ده معمول حسابه من زمان.. كنتى فاكره انى هسيب حد ياخد وردتى منى.
أبتسم بثقه قائلا عارف دماغك بتروح فين.. وبتفكر فى ايه... انتى ليا وبتاعتى من زمان.
ثقته وحديثه قوى شعورها بالڠضب منه.
حاولت نفض نفسها عنه والنزول من بين ذراعيه. ولكن قوتها لا شيء امامه.
نظر لها باصرار وهى تناظره پغضب نزلنى.
ماتنطق عملت للبنت ايه.
وزينه. اما يونس وشهد وحمزه ظلوا الإفطار. حيث كانت هنيه تضع صحون .. الاكل!
قزف له حمزه فى الهواء وهو يلك الطعام قائلا حبيبى يا ابو نسب والله.. سايبلك بيضتين اهو وطبق مربى.
حمزه وهو يجلس الى جواره بجوع وشغف تسلم... بس ماتقولش ابو نسب دى تانى...هات العيش من جنبك.
يونس بس انتو الاتنين... ادهم.. انت جاى ليه دلوقتي.
حمزه وهو يلك الطعام بشراهه الراجل ده بيقول الصح.. هات الخيار بقا.
شهد الواد ده اكيد مش ابنى.
حمزه 18سنه وانتى بتتبرى منى... طب والله العظيم ابنك.
تاج بصړاخ انتو فى ايه ولا فى ايه... مدام مين الى بيتكلم عنها... مش قولتوا الجوازه باطله وكأن مافيش حاجة حصلت.
يونس ادهم.. أظن انك مش عيل صغير وفهمت كل الكلام اللي قولناه.. هى لاوفقت ولا مضت.
ادهم ببساطة بس انت وليها وجوزتهالى وحصل إشهار.. وكل الناس دلوقتي بقت عارفة إنها مراتى.
يونس انهى ناس.. الناس ماشفتهاش وهى بتمضى واكيد عرفوا إنها وافقت.
ادهم بمكر هو حضرتك بس ما اخدتش بالك يا يونس بيه ياتعلب... انا اخدتها قدام الكل ولبستها الدبله زيى زى زين وحنين اختى وزى زينه وكريم وزى جورى ومالك.. حتى كمان انا لبستها الدبله فى الشمال...صح يا تاجى.
شهد بزهول يعني ايه الكلام ده يا يونس.
يونس پغضب يعني البيه وقف حال بنتك.. الكل دلوقتي فاكرها مراته.
ادهم هو انا لحقت اتجوزك عشان اطلقك.
يونس بس انا يونس العامرى.. لو عايز أطلق بنتى هطلقها...ولا طلاق ايه هى اصلا مش متجوزاك رسمى عشان نطلب طلاق.
شهد ولا حتى شرعى.
ادهم ببساطة لا شرعى ولا قانونى بس قدام الناس متجوزانى..صمت قليلا وقال ببعض الهدوء والحزن عمى... ممكن اتكلم مع حضرتك لوحدنا دقايق.
يونس ماشى.. اتفضل.. أما نشوف اخرتها.
اغلق المكتب من الداخل عليهم فقال ادهم حضرتك مش موافق على جوازى من تاجى ليه.
يونس پغضب يابنى اختشى واتلم.. احترم حتى انك قاعد قدام ابوها.. فى وشى كدا بتقول تاجى من غير خشا ولا حيا.
ادهم بعض ما عندكم يا يونس بيه.. ولا تحب افكرك... انا سمعت عن قصة حبك لمامة تاج.. متأكد انك اكتر حد ممكن يتفهم موقفى.. لاكتر من سبب.. احنا ظروف حبنا شبه بعض.. فرق السن والرفض ونفس درجة الجنون في الحب... اكيد هتحط نفسك مكانى وهتبقى عايز تدينى فرصة.
تنهد يونس بقوه قائلا عارف وفاهم... وعارف يعني ايه راجل ناضج طول بعرض يحب.. بيبقى زى الطفل اليتيم اللي لاقى امه... بس المره دى الموضوع مختلف.. دى بنتى.. مهما عشت مأساة فى حبى مش هعوضك ولا اديك فرصة على حساب بنتى.
ادهم بلهفه انا كل اللي طالبه بس ان اخد الاذن من حضرتك انى ابقى شبه مسؤل عنها.. اوديها.. اجيبها.. امنع حد يعاكسها او يضايقها.. والله والله ممنوع اللمس او انى اقرب منها... انا عارف كل الى داير فى بالك.. والله ما هقرب منها.. بس على الأقل اخد فرصتى انى اقنعها بيا.. مش يمكن ييجى اليوم الى تقبل بيا زوج وتوافق وتمضى.
يونس بزهول تمضى على ايه.
ادهم عقود الجواز.
يونس هما فين دول.
اخرجهم ادهم من بذلته مما ازهل يونس انت شايلهم معاك فى جيبك.
ادهم باخدهم معايا منين ما اروح.. وكلى امل انها نوافق.
نظر له لا يعرف بما يجيب من حالته الميؤس منها.. وصل لأقصى درجات العشق.. فالعاشق فقط من يشعر بالعشاق مثله.
تجلس وهى تهز قدميها پغضب وزينه تناظر حمزه باعين متسعه فقد التهم معظم الطعام وحده.
تحدثت بزهول تاج.. كان عندك حق.. ده بلع تلت اربع الاكل لوحده.
حمزه قل أعوذ برب الفلق.
زينه هحسد ايه بلا نيله.. الا ما باين عليك.
حمزه مادى أحسن حاجة.
تذكر موعد درس لينا فقفز سريعا قائلا عندى مشوار مهم.. سلام انا.
لم يجيب عليه أحد فغادر وهو يفكر بأمر تلك العنيده التى احبها.. يعلم أنه سيتعب معها كثيرا.
دقائق وخرج يونس من غرفة مكتبه ومعه ادهم الذى ينبض وجهه بالفرحة فقد وافق يونس على إعطاءه فرصه بعد أن اخذ منه وعد بعدم المساس او الاقتراب من ابنته. ووعد الحر دين عليه
كان ذلك تزامنا مع هبوط حنين التى مازالت ناعسة العينين تتعثر على الدرج وهى تفرك عينيها من النعاس.
زينه وأخيرا صحيت الاميره حنين.
حنين بكسل ونعاس هممممم.. صباح الخير.. ده زينوو الى صحانى.
زينه يعني لولا تليفون حاظابط ماكنتيش صحيتى.
حنين بحب ونعاس اممممم.. حاظابط قلبى.
تاج بغيظ عليا النعمة ماعندكوا ډم.
حنين ايه ده... ادهم.. بتعمل ايه هنا.
ادهم هو انتى ازاى تباتى برا البيت.. ومن امتى اصلا.
حنين پذعر دى اول مره والله...وبابا وافق عشان فرحانين كلنا وكده.
ادهم ماشى.. بس دى آخر مرة سامعه.
حنين حاضر.
زينه وهى تميل على تاج والنبى حمش.
زمت تاج شفتيها وقالت اه.. اوى.. بس برضه لأ.
ادهم تاجى يالا عشان اوصلك.
نطرت الى والدها الذى قال بصى يا تاج بابا... انا اديت ادهم فرصة انه يجيبك ويوديكى يمكن يحصل قبول من ناحيتك.. ولو ماحصلش خلاص هو هيبعد من نفسة... ياستى اعتبريه سواق عندك.
ادهم باعتراض ايه سواق دى.
يونس والله ده إلى عندنا.. ولا نفركش.
ادهم بغيظ ومالو... اتفلضى يا تاج هانم.
تاج اوكى.. وذهبت وهى لاول مرة لا تعلم هل هى رافضة ام موافقة.. جزء منها يريد الحاحه وتدليله... وجزء يرفض بشدة.
نظرت زينه فى هاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين. اعتذرت من الجميع وذهبت للإجابة على حبيبها الاشقر كريم وهى هائمه به بشده
جلست حنين تتمسك بكوب النسكافيه وهى تغفوا على مقدمة السفره. فقد وعدت ضابط قلبها ان تستفيق وتحدثه.
إلى امامها كانت تجلس شهد التى ضړبة مقدمه الطاوله بغيظ طفولى فشهقت حنين من الخضه فى ايه يا طنط.
يونس نامى انتى يا حبيبة عمو.
عاودت