احفاد الشيمي الحلقة الثانية بقلم دينا النجاشي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اشوفها ابدا
ابتسمت تقي فهو دائما رغم جموده وجديته الا انه يغمرهم بحنيته وبهدوء ابيه كان في حاجه كمان عاوزه اقولك عليها
شعيب بهدوء امومأ براسه لتتحدث...
_تقي بتوتر... حلا يا ابيه الصبح كانت بټعيط جامد اوي
شعيب بتفهم.. لازم اضغط عليها يا تقي حلا عايشه في عالم خاص بيها كلنا بنبقا مجتمعين وهي في اوضتها مع نفسها دا غير توترها ودموعها اللي ديما سابقه كلامها ولوله انا اللي طلبت من جدي يخليها تشتغل عمرها ما كانت هتخرج من القوقعه اللي هي فيها
حرك شعيب راسه بنعم فغادرت تقي وبعدها امسك هاتفه وطلب احد الأرقام
في الجانب الاخر انهي حاتم تجهيز حقائبه بسعاده فستمع لرنين هاتفه وعندما راي المتصل اتسعت ابتسامته وقام برد.... وبحب حبيب اخوك وحشتني اوي
شعيب بابتسامه.. عامل اي
حاتم بنبره طبيعيه... انا كويس الحمد لله انتو اللي اخباركم اي
حاتم باستغراب... وانت عرفت منين
شعيب بسخريه.. وانت فاكر عشان بعيد عن عيني اخبارك كلها مش عندي وبيوصلي كل خطوه بتمشيها
حاتم بقلق.. اكيد كله في السليم صح
شعيب بجمود.. المهم بكره هاجي اخدك من المطار
حاتم بموافقه.. حاضر بس انا مش مبين لحد اني جاي وعاوز اعملها مفاجأة
حاتم بامتنان.. ماشي يا حبيب مع السلامه
_انتهت المكالمه وعاد شعيب لعمله مره اخري
في قصر ذات طابع قديم كان يجلس جابر وحوله مجموعه من رجاله واحدي الفتيات علي صدره تلعب في ازرار قميصه فنظر للواقفين واردف بحمود.. بكره ابن الشيمي راجع من السفر وطبعا اللي هيجيبه من المطار الحفيد الكبير وانا عاوز اخد عزاهم الاتنين
نظر لتلك الفتاه وظل يلعب في خصلات شعرها الاحمر وبهدوء الساعه خمسه المغرب هتكون الطياره وصلت وواحد من الرجاله هيكون في جراج العربيات وقاطع فرامل العربيه بس واحد فاهم شغله عشان يبان انه قطع طبيبعي وفي
الدقيقه دي تكون الكاميرات اتهكرت ويدخل مكان مشهد قطع الفرامل مشهد عادي لناس راحه وجايه
رجاله بتفهم.... اومرك يباشا بكره الاخبار كلها هتوصلك.. هنستأذن احنا
اشار لهم بالمغادره وابتسم بغل وشرد يفكر في الأمر