الفصل الثاني
اقولك حاجه زي كدا علشان كنتي تعبانه ومجتش فرصة
فلاش باك
بعد خروج حازم من غرفتها نظر زيدان إليه پغضب ومعتز مسكه
أنتوا عايزين إية مني عايزين تم وتني
معتز بتهدئه عمي أهدى صحتك
زيدان بمقطعه أهدى ازاي قرب عليه پغضب مسكه من قميصه رد عليا أنت عملت إيه ل بنتي خالتها تمضي على الأوراق
أقصى عليه ما حصل ببرود تام
مسكه معتز بعده عن حازم پخوف
أهدأ يا عمي بلاش عصبيه علشان صحتك
صحت إية أنتوا خالته فيها حاجة ضم ارته بناتي الاتنين حرام عليك يا أخي ليه تعمل فيها كدا بتقف قدام المتهمين أزاي وأنت متهم معاهم أنت لازم تتعاقب زيك زيهم يا حاضرة الظابط أبوك طلعك ظابط علشان تحمي الناس مش..
خرج زيدان من المنزل وخلفه حازم ومعتز بس هاتف معتز رن وكان واحد من العمال فيه المحلات
فيه خناقة كبيرة هنا يا هندسه لازم تيجي
معتز بقلق عمي أنا همشي أنا علشان فيه مشكله في الشغل
أخذ سيارته وأنطلق وركب حازم مع زيدان سيارته فضل حازم الصمت بحظر على صحة عمه وصل بعد فترة من الوقت أمام مأذون نظر إليه حازم بستغرب
بصله بحد هتكتب على بسنت وتصحح اللي أنت هببته دا بس قسما بالله لا أندمك على اللي عملته وهرجع حقها تالت ومتالت منك أنت واخوك
دخل حازم مكتب المأذون وتم كتب الكتاب
باك....
اكمل بحزن محدش فينا ليه ذنب باللي حصل ل عمي بعد ما وصلنا البيت أكد عليا اني مجبلكيش سيرة لغيط أما تهدي وهو هيعرفك بنفسه اللي حصل بس واحنا مع بعض جاله تليفون ب إن المخزن بي ۏلع وكان لسه مستلم شحنة بضاعه كبيرة تعدي الاربعه مليون الخبر كان صډمه ليه وساعتها تعب أنا حاولة اوديه المستشفى بس هو مرديش رحت معاه المخزن كانت المطافي وصلت وطفت الحىيق روحت ساعتها الشغل لأن كان معايا قضية مهمه ولما رجعت البيت بليل سمعنا صوت الأسعاف وأتفجأة بمۏت عمي
فرق السن اللي ما بنا مش حاجز ما أختك قدامك اهي عندها 24 سنه ومعتز عنده 35 يعني فرق السن اللي ما بنهم 11 سنه ومتجوزين
علياء بحزن نظرة إلى معتز بلاش نفتح في القديم خلينا دلوقتي نشوف هنعمل ايه كدا المخزن والبيت اتحرقه مفيش غير المحلات
بسنت پصدمه البيت اتحرق
دا موضوع طويل هحكهولك
مشي كل من حازم ومعتز إلى عمله وفضلت علياء مع بسنت
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين.
في المساء دخلت مريم غرفة علياء وجدتها فارغة دخلت البلكونة كانت قاعدة على الكرسي تنظر للفراغ بصمت والهواء يداعب خصلات شعرها الحرير
عملتلك حاجة تشربيها
أنتبهت إليها علياء أبتسمت في وجهها بهدوء وأخذت منها المج شكرا
جلسة مريم أمامها نظرة إلى بطنها الظاهرة في ملابس