الفصل الثالث
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كدا ليه بس يارب ودي إية اللي فكارها بينا
أكيد راجعه تطلب ب ورثها في بابا
بس بابا مش كتبلها حاجه دي حتا مرفعتش التليفون تطمن علينا ولا تعزينا
أنتي عارفة عمتك ما بنها وبين بابا ض رب الج زم
سيبك من عمتك دلوقتي خالينا نشوف موضوعك هتعملي إية مع كرم
خاېفه خاېفة يبقا زي معتز ويعمل زيه
نظرة أمامها بشرود هفكر وابقى ارد عليه
اللي معتز عمله فيه ميتغفرش عليه بس أنا سمحت إني ارجعله علشان اللي في بطني مش عايزة يكبر يتلقينا بعاد عن بعض إي ست في العالم بتسامح علشان ولادها وأنا سمحت بس ميمنعش أني ارجع حقي وكرامتي قدامه
بسنت
ايوا بسنت ابعدي كدا عن وشي خليني ادخل إية السلم دا كله المفرود يكون فيه اسانسير في العمارة
علياء بسخريه من عنيا المره الجايه هنكون ركبنا اسانسير
قعدت على الاريكة روحت بيت مرات عمي قالتلي أنك هنا مع معتز وأنه ردك
رجعت ضهرها للخلف على كل خير طبعا
مريم ضيقت عنيها مش مرتحالك خالص
عمتك جاية مصر
جاية تعمل إية غذاء بابا خلص من بدري
مجيتها وراها حاجة اكيد جاية تطالب بالورث
بابا مكتبش ليها حاجة وبعدين هو وعمي بعتلها ورثها من حق جدي واكتر كمان عايزة إية تاني
أحنا وهيا وما بنا المحاكم دي لو طالت حاجة اصلا
احنا مش عايزين مشاكل خلينا في حالنا وهي وولادها في حالهم
بسنت بستغراب من هدوء المكان أمال فين جنة مش سمعالها حس
مريم جنة مع خالتك في البيت مردتش تيجي معايا وقالت هتلعب مع بكيزه
علياء وبسنت في صوت واحد مين بكيزه دي كمان
بسنت ومجبلكيش حاجة كدا ولا كدا
اتوترة مريم اه جابلي هدوم جديده وتليفون وحتى راح سحب الدوسيه بتاعي من المدرسة وقال هيقدمة هو في الكلية
علياء بغيظ اه يا موفتريا ممشوره الراجل وفي الأخر تقولي هفكر أنا لو من مكانك هوافق وش ومليش دعوه بالخلافات اللي ما بنا وبنهم
علياء يووو دا حصل كتير هحكيلك
بدأت كل واحده فيهم تحكي اللي حصل معاها
بسنت نصيحه مني وافقي مرات عمي معاها حق أنتي لازم تتجوزي علشان تتلاقي سند تسندي عليه احنا سندك وقوتك بس لازم يكون معاكي راجل
هو كرم شخص كويس وأنا مستلطفه بس يعني
بس إية
ولا حاجه أنا هروح اصلي صلاة استخاره تاني وهرد عليه
قامت بسنت وقفت طب انا همشي بقى علشان حازم
قامت مريم خدوني معاكي
خرجت بسنت ومريم من عند علياء وكل واحده فيهم مشيت في طريق مختلف وصلت بسنت الشقة فتحت الباب ودخلت واغلقت الباب التفتت شهقت بفزع كان حازم جالس على
الكرسي وعنيه حمراء من شدت الڠضب
ما لسه بدري يا هانم كنتي فين
حاولة تجمع شجاعتها كنت كنت عند علياء بطمن عليها والوقت سرقني ونسيت نفسي
قام قرب عليها پغضب رجعت للخلف پخوف شديد رغم أنها ترا مج رمين كل يوم في المحكمة وقت الين قت اله إلا أنها لم ترتعب إلا منه هو فقط
عارفه لو خرجتي من غير أذني بعد كدا أنا هوريكي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فاهمة
بلعت رقها
أنا جبتلك الهدوم اللي مستلمتهاش جوا في الدولاب ادخلي خدي شاور
حاضر
بعد عنها وهو بيحاول يهدي من غضبه دخلت الغرفة فتحت الدولاب اتسعت عيناها من الصدمه وهمست
يا قليل الادب
إية رايك أنك هتلبسي حاجة منهم دلوقتي
لفت إليه بخضة من سماعة كلامها أنت سمعت
مد ايديه من جنبها خرج قم يص نوم عايزك تلبسي دا
هزت رأسها بنفي لا أنا مستحيل البس البتاع ده
قدامك خمس دقايق وتكون لبسه يا أما أنا اللي هلبسهولك بنفس دا أنتي حتا عارفه كتاب ربنا يعني المفرود الكلمه اللي انا اقولها أنتي تنفيذيها عدي من الخمس دقيقه
دقيقة يتفضل اربعه بس
مسكته منه ودخلت الحمام نظرة ليه وهي تبكي بصمت
خبط على الباب پغضب من تأخيرها قدامك دقيقة لو مخارجتيش أنا هدخلك
بدأت تغير ملابسها بسرعة وفتحت الباب وخرجت وقف مبهور من جملها قرب عليها و