الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الرابع

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

پصدمه_ بتحبني أنا 
حاصرها من خصرها_ أنا عارف أني أول مره أقولها بس الفترة اللي فاتت دي وأنتي بعيدة عني أنا اكتشفت أني بحبك بجد ومش قادر أبعد عنك وعارف أنك بتحبني زي ما بحبك تعالي ندي لحياتنا فرصة تانية 
علياء بجمود_ أنا اديتك فرص كتير علشان كنت بحبك بس أنت استخدمتها غلط أنت اذتني كتير وزلتني خلتني رأسي قدام كل الناس قد السمسمه أنا مش مسمحاك ولا هسمحك ولا هقدر اغفرلك على اللي أنت عملته فيه ولا اللي عملتوا في بابا 
مسك أيديها بع نف_ أنا معملتش حاجه في أبوكي ولا ليكي أنتي مش أول ولا أخر واحده تطلق يوم فرحها ياما ناس كتير اطلقت وعايشه حياتها علياء ادي لنفسك فرصة حتا علشان ابننا اللي جاي 
_ أنا عايشه معاك لغيط أما اولد أما بعد كدا أنا هطلق منك وهرجع ل حياتي الطبعيه هرجع لنفسي هرجع ل علياء بتاعت زمان قبل ما تك سرها وتخليها واقفه قدام عدوها ومش قادره تاخد حقها منه لأنها بقت جبانه ضعي فه 
_ هعمل نفسي مسمعتش حاجة بس لو عدتي الكلمه دي تاني هتشوفي وش مني عمرك ما شوفتيه 
ضحكت بستفزاز وهي بتبعد أيديه عنها وبتخرج بدلع من المطبخ مسح على وجهه بع نف وهو يود إن يك سر عظماها في أيديه نفخ بضيق وهو ينظر إلى طفها وهي خارجه
خرج الأكل على السفرة بدأت تاكل پخوف شديد منه خلصت أكل وقامت بسرعة دخلت الغرفة نظر بجنب عنيه لطفها بضيق 
كانت جالسه أمام المرايا بتدعك أيديها بكريم مرتب دخل بضيق تجهلت وجوده فتح درج الكومدينه طلع منها علبه قطيفه جه من خلفها ووضع سلسلة على رقبتها بإبتسامة 
اټفزعت علياء وقامت من مكانها بسرعة 
معتز بستغراب_ مالك يا حبيبتي اعصابك مشدوده ليه كدا أنهارده 
_ أنت جيبلي سلسلة ليه 
حصرها من خصرها بين التسريحه_ علشان انول الرضا وتسمحيني 
علياء پخوف شديد_ أنا مسمحاك مسمحاك بس أبعد وشيل السلسلة دي 
_ مالك أنهارده مصدومه من كل حاجة بعملها ليه
_ ما هو لازم اټصدم مغير نغمة التليفون ونفسك هفتك على صنية بطاطس بالحمه وجيبلي سلسلة أكيد بعديها هت دبحني وت ډفني في الشقة علشان محدش يشك فيك صح 
ض ربها على دماغها بخفه_ دي أخرت المسلسلات 
پيدفن رأسه في عنقها وهو يستنشق رائحتها الجميلة بتوهان فيها_ عارفه لو شوفتك بتسمعي المسلسل بتاع الواد الملزق دا تاني أنا هك سر الشاشه على دماغك 
علياء وهي مټخدره من قربه_ فيروو دا مز المزميز لا طبعا لازم اسمعه 
خد شفيفها في قب لها رقيقها رفعت ايديها على كتفه بحاركة لا اراضيه منها بعد عنها نظر إلى الروج اللي لسه في مكانه 
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالا فوق جملها 
همس بصوته الدفئ_ عمري ما هقدر أذيكي في حياتي أنا بحبك وعايز اكمل حياتي معاكي 
حملها برقة قرب على السرير حطها بحنان ونام جنبها 
_ أنا مش
عايزك تردي عليا دلوقتي خدي وقتك بس متكبريش لو كنتي فعلا مش عايزني مكنتيش اتقبلتيني من شويه أنا هسيبك لغيط أما اعصابك تهدئ وتعرفي أنتي عايزة إية أكمل بتحذير بس طلاق مش هطلق مفهوم 
سحبها عليه  بحب_ أنا تعبان وعايز أنام شويه 
رن التليفون رد من غير ما يبص على اسم المتصل اتعدل بفزع 
_ اهدي يا ماما وبطلي عياط علشان افهمك 
_ اخوك عمل ح ادثه وأنا دلوقتي رايحه ليه تعاله بسرعة على المستشفى 
_ حاضر مسافة السقه وهكون عندك 
قامت بسرعة من على السرير طلع لبس ولبس بستعجال 
اتعدلة علياء بضيق_ والله عال أوي عايز تسبني علشان تروح للهانم أنا كنت عارفه أنك بت خوني 
قامت وقفت قدام الباب_ مش هخليك تخرج من الباب دا 
معتز بستعجال وهو بيزرر القميص_ علياء عديني بسرعة حد من اخواتي عامل ح ادثه لازم اروح اشوفه أنا وماما أنتي ما بتسمعيش ما انا قيلها يا ماما 
علياء بقلق_ فكرتك بدلعها ليه ماله أخوك
_ لما أروح هعرف إية اللي حصل 
_ ابقى طمني عليه 
خرج من الغرفة_ ماشي
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار. 
دخلت عفاف غرفة المستشفى قربت على حازم بلهفه
_ أنت كويس يا حبيبي إية اللي حصل 
حازم بتعب_ الحمدلله كويس متقلقيش 
_ حمدالله على سلامتك

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات