احفاد الشيمي الحلقة الرابعة بقلم دينا النجاشي

واستغربت ايضا وشعرت ان هناك امرا ما
عند شعيب كان يحاول التحكم في السياره وايضا خائڤ علي حاتم فنظر للمرآة مره اخري ومازالو خلفه فزاد من سرعته لينظر له حاتم بقلق... هو في اي يا شعيب فهمني
شعيب بجديه.. الظاهر انهم عرفين انك جاي من السفر النهارده ومخططين يخلصو علينا احنا الاتنين
حاتم بتوتر.. واحنا هنتصرف ازاي
شعيب بطمئنان.... متقلقش وبعدها ذاد في السرعه يحاول الابتعاد عنهم بجميع الطرق
حاتم بجديه... اديني سلاحک انا هضرب عليهم اشتتهم لغاية ما نطلع من المكان ده
شعيب بنفي... هنطلع من المكان ده صدقني استمع في تلك اللحظة لرنين هاتفه فقام برد.. ايوه يا جاد انت فين
جاد.... بنبره عاليه هدي السرعه يا شعيب في نقل هيطلع قدامك مره واحده
شعيب پصدمه انت بتقول اي
جاد... اعمل اللي بقولك عليه بسرعه
شعيب بتفكير ضغط علي يده پغضب بس دول ورانا علي طول ولو العربيه قربت منهم هيقلبوها
جاد پغضب ضغط علي يده وبجديه تمام انا هتصرف واغلق هاتفه بسرعه فرأي شعيب من بعيد وسيارة النقل تستعد لتقتطع عليه الطريق
جاد بشړ اه يا ولاد الكلب وانطلق اكثر بسيارته حتي اقترب من النقل فترجل من سيارته واسرع بتجاه النقل وبحركه سريعه قام بفتح الباب ليلكم السائق بغل حتي فقد الوعي وبعدها ادار السياره وانطلق بتجاه شعيب
شعيب پصدمه قام بالاتصال علي جاد عندما راي النقل يقترب منه لكن دون رد فأغمض عينيه وتنهد بحرقه وحاول الفرار منها لكن ما جعله ينصدم مرورها بجانبه دون الاقتراب منه وتحطيم السيارتين بطريقه مرعبه...
لمح شعيب سيارة جاد من بعيد واقفه في منتصف الطريق فعلم ان من يقود النقل هو جاد
حاتم پصدمه... هو اي اللي بيحصل
شعيب بهدوء... هدئ من سرعته حتي اقترب سيارة جاد فترجل من سيارته بسرعه وصعد الاخري ليسرع بتجاه سيارة النقل وقلبه ينبض بسرعه من شدة خوفه علي جاد ويدعو الله ان يكون بخير وبعد ان وصل ترجل من السياره بسرعه واقترب من الاخري پخوف فرأي جاد فاقد الوعي وېنزف من راسه لتتسع عينيه پصدمه ويقف مكانه دون حركه