العاصفة الجزء الاول من الفصل الرابع حتي السادس
كبرناه وبقى راجل وهنجوزه يروح مننا كده .. بالسهولة دي ! في لحظة طيب كان راح وهو صغير .. ليه ياربي .
حسن بعياط حرام يا ناهد اللي بتقوليه ده .. ربنا له حكمة في كل حاجة بيعملها .
عبدالله وطى راسه للأرض .. هو حاسس بيهم وابنهم بيروح منهم بسبب بنته .. معرفش يواسيهم بأي حرف حتى ولأول مرة في حياته يقف أخرس مش قادر ينطق ... سميرة دموعها نزلت واتمنت لو تقدر تساعدهم بأي طريقة .. هي كانت ھتموت لمجرد بنتها اختفت ليلة ما بالك يتحرموا من ابنهم وبسبب حد ما يعرفهوش .. ايه اللي ممكن يتقال في الموقف اللي زي ده وازاي تواسي حد كده !
الممرضة هنا وراه نطقت في متبرع يا دكتور متوافق معاه .
هنا كلهم التفتوا لها لدرجة إنها رجعت خطوة لورا وكلهم التفوا حواليها وكأن طاقة القدر اتفتحلهم والكل بلهفة وبصوت واحد مين !
الممرضة اتوترت وبصت للدكتور اللي زعق مين يا بنتي انطقي !
الممرضة بصت لعبدالله وسميرة بنتهم .
الممرضة طلبت مني ةخد عينة منها وأعملها معاكم وهي متوافقة معاه .
هنا الكل بص لسميرة وعبدالله أما ناهد فوقفت قدام سميرة ورفعت ايديها كعلامة ترجي وبدموع كتيرة أنا عارفة إنه طلب كبير وخصوصا في حالتها بس أرجوكي .. أرجوكي انقذي ابني .
سميرة دموعها نزلت وبصت لجوزها اللي بجد أول مرة يعيش لحظات صعبة زي دي .. لأول مرة يتحط في موقف زي ده ولأول مرة يقف عاجز كده
طه اتدخل دكتور هي بحالتها دي تقدر فعلا تتبرعله ! هيكون في خطۏرة عليها
الدكتور بصله وهو كمان محتار زيهم أي عملية مهما إن كانت سهلة بيكون فيها نسبة خطۏرة .. ومش هكدب عليك واطمنك أختك تعبانة أصلا وڼزفت ولسة خارجة من عمليات .. أي مضاعفات ممكن تحصل أو أي ڼزيف ولو بسيط هيكون التمن حياتها ..دي مخاطرة كبيرة جدا .
انتعش الأمل جواها واتدمر في لحظات.
عبدالله پخوف وهو بيبصلهم منهارين وبرضه خاېف على بنته بس خوفه كأب أكبر من إحساسه بالعرفان أنا أسف بس دي حياة بنتي .. أنا مقدر جميل ابنكم واللي عمله علشان ينقذ حياتها فازاي دلوقتي عايزني اخاطر بحياتها .
حسن بأسف وهو ضامم مراته أنا مقدر إحساسك وده مش طلب سهل أبدا .. ربنا يكون في العون .
سميرة بأسف العملية خطېرة عليكي وممكن تروحي فيها .
أمل دموعها نزلت ما تقولوش انكم هتمنعوني .
عبدالله بۏجع الدكتور نفسه قال إن العملية خطېرة وإنك ڼزفتي كتير ولو حصل أي مضاعفات أو أى ڼزيف تاني في العملية هيكون التمن حياتك .
أمل بعياط بس يا بابا هنتفرج عليه بيروح.. وليه علشان احتمال أنا يجرالي حاجة ! ماهو أنا كنت ھموت بس هو ماسمحش بده .
أمل بإصرار وإني أكون متوافقة معاه برضه تدابير ربنا .. مش يمكن ربنا عايزني أرد جميله دلوقتي .. وزي ماهو خاطر بحياته علشاني أخاطر بحياتي علشانه ! بابا .. هو محدش طلب منه يخاطر وما اترددش للحظة .. وحتى بعد ما اتضرب وكان پينزف وبروح كان كل همه ينفذ وعده إنه يرجعني لأهلي سليمة .. بدون ما يعرف حتى اسمي وقف قصادي .. ما خافش يروح .. دلوقتي عايزني أنا أخاف .
سميرة بحيرة يا بنتي دي حياتك اللي انتي بتخاطري بيها .
أمل بصتلها أنا عايشة أصلا بسببه بعد ربنا ..
أمل بصتلهم وزعقت مره واحدة أنتوا ازاي اصلا بتفكروا ! بعد كل اللي عمله علشاني بتفكروا
عبدالله زعق علشان دي حياتك اللي بتخاطري بيها .
أمل بصت لأبوها ولأخوها خلاص .. خليه يروح وتروح معاه الشهامة والرجولة وكل المعاني الحلوة .. وانت يا طه اتعلم أهو اياك تشوف واحدة في الشارع بتتعاكس أو حد بيضايقها وتتدخل .. سيبها تروح ولا تولع