العاصفة الجزء الاول الحلقه العاشره بقلم الشيماء محمد
أقدرش أتخلى عنها.. من صغرهم وهي بتعتبر أمل أختها الصغيرة .. وللأسف أمل تعمل العملة وبنتي تلبسها وتتعاقب عنها لحد ما اتعودت بقى تلبس كل مصايبها لسمر بنتي .
ميادة بتفكر وتهز دماغها بعدم تصديق يالهووي كل ده وكنتي هتسيبي ابني يقع فيهم يا بدرية ! اخص عليكي .
بدرية مسكت ايديها والله خفت منك .. خفت لأقولك تقوليلهم وأقع أنا في مصايب .. أنتي متخيلة جوزي لو عرف إني قلتلك الكلام ده ممكن يعمل فيا ايه أنا وبنتي ! لطمت على خدودها يا لهوووي ده مجرد التفكير بيرعبني .. ده ممكن يموتني ولا ېموت سمر بنته .. بالله عليكي يا أم شريف اوعي اوعي حد يعرف إني قلتلك أي كلمة .. اوعي تخربي بيتي .
مشيت ميادة وهي متوعدة لابنها وعمالة تتخيل ازاي هتقوله وازاي تقنعه يسيبها
أخيرا شريف رجع بالليل ولقي والدته منتظراه وأول ما شافها خير يارب .. لو هتتكلمي عن أمل وفري كلامك اذا سمحتي .
ميادة زعقت أنت لازم تسمعني وتسمع اللي عندي .
شريف نفخ بضيق وتعب أمي ارحميني أنا مش عارف أنتي ايه اللي جرالك بس .. أمل كنتي مرحبة بيها جدا لما كلمتك عنها .. دلوقتي مش طايقاها ليه مش فاهم !
شريف اتنهد وهز دماغه برفض ومش عارف يقول لأمه ايه ارحميني بقى .
ميادة مسكت ابنها من دراعه لما تسمع اللي عندي .
شريف قعد وربع ايديه وبص لأمه اتفضلي قولي سامعك .
ميادة أخدت نفس طويل وقعدت قصاده أمل كانت على علاقة بالواد اياه وهو كان جاي وراها وهي نزلت بمزاجها تروح معاه ولما الوضع اتأزم وهاجموهم العيال دول ألفت كدبة إن سمر اللي حبستها والحوار ده كله و .....
شريف بصلها خلصتي كلامك ولا لسة أنتي ازاي تصدقي سمر وتكدبي أمل ! أنتي مش شايفه الفرق بينهم !
ميادة بإصرار أنا شايفة لكن أنت اللي مش شايف وأعمى بحبك .
وقف شريف رافض كل كلام مامته وبصلها أنتي متخيلة يا أمي إن ممكن أم سمر تقولك إن بنتها وحشة أو بنتها غلطانة ! يعني أي عقل يخليكي تصدقي ده .
شريف كمل ويمكن يكون غلط
ميادة بتحدي والعمل
شريف قرب من أمه ومسك ايدها العمل هو إننا نحكم عقلنا يا أمي .. مش كلمة تودينا وكلمة تجيبنا .. وبعدين أنا مش هتجوز بكر يا أمي يعني قدامنا وقت نعرف فيه الحقيقة .
شريف كشړ بعدم فهم اتفقنا على ايه تقصدي ايه يا أمي
ميادة ابتسمت اتفقنا نحكم عقلنا .. نشوف دي ودي ونشوف الأيام هتوضحلنا ايه
شريف ابتسم هو كمان لأمه وانسحب لأوضته يرتاح فيها من تعب وإرهاق يومه .. افتكر كلامه مع أمل اللي ما بيتخطهاش الثلاث كلمات كل مرة .. يسلم ويقولها عايزة حاجة ويقفل .. نفسه لو مرة يكلمها عن مشاعره وعن حبه لها .. نفسه هي تسمحله يتكلم معاها شوية بدل ماهي كل مرة بتقفله كده ..
رقد في سريره وغمض عينيه وفجأة سؤال برز في عقله طيب مش ممكن تكون أمل مش بتحبه وبتحب غيره وده سبب عدم كلامها معاه
كشړ لما فكر كده بس بعدها نفض الفكرة من دماغه وأقنع نفسه إن أمل مش من النوعية دي أبدا ..
كريم في الشركة وملك معاه وخلصوا كلام في الشغل وبعدها هي قاعدة قصاده وهو فتح مكتبه