حلم الجنوب الحلقة السادسة عشر بقلم دينا النجاشي
يا ارشي مټعصبه ليه
ارشي بجديه.. مفيش يا دهيبه يلاه بينا نذاكر مبقاش غير يومين عن امتحاناتنا
دهيبه بموأمه.. تمام هجهز الكتب واغير خلجاتي
مرت الأيام دون اي احداث تذكر وفي اليوم الاول للاختبار الجامعي وقف فهد امامها واردف بجديه
يلاه عشان هوصلك وانا اللي هجيبك ولو اتأخرت عليكي دقيقه رجليكي متخطيش بوابة الجامعه فهماني
ادمعت عيون شروق وغادرت من امامه اما فهد فقد تنهد ولحق بيها لكي يوصلها
عند صالح استيقظ من نومه بارهاق وذهب لاخذ شاور وبعدها قام بتأدية فروضه وبعد انتهائه ظل فتره علي المصليه يسبح ويذكر الله فتنهد براحه ورتدا ملابسه وغادر للجامعه
اما عند ارشي فستيقظت هي الاخري وايقظت دهيبه فهما لم ينعما الا بساعه واحده من النوم بسبب مراجعتهم طوال الليل... ارشي بارهاق.
استيقظت دهيبه وهي تشعر بالتعب فأومات دون كلمه وبعد الوضوء شرعو في الصلاه ودعو الله بالتوفيق..
دهيبه بتعب... انا مش عارفه انتي جيبتينا ليه قبل الامتحانات بساعه ونص
دهيبه بتهرب... ما انتي عرفاني بقلق ومش بهدا غير لما اجي قبل الماده بساعه علي الاقل
ارشي پخوف... بطلي تخوفيني يا دهيبه انا فيا اللي مكفيني
دهيبه بتنهيده... تمام تعالي نراجع الشويه دول
اومأت ارشي وهي تنظر في كل مكان فهي قد اشتاقت اليه تريد فقط رؤيته فلهذا السبب جاءت مبكرا.. تنهدت بحرارة عندما لم تراه وظلت تراجع هي ودهيبه
فهد بجمود... لا
شروق بضيق.... ليه انا مش شايفه اي سبب يخليك تمنعني
_اشتعلت شروق من طريقته وحاولت التحكم في ڠضبها فهو يتحكم بها بطريقه مستفزه وبعد وقت وصلو للجامعه فترجلت شروق وتحركت دون كلمه لكنه اوقفها وبنبره حاده.... لو سمعت انك اتحركتي من مكانك وخرجتي قبل ما اجي هتزعلي
نظرت له پغضب ودخلت دون التفوه بكلمه فتنهد وقام بالاتصال علي احدهم وبجديه.. عيونك متروحش من عليها ولو اتحركت حركه واحده كلمني
بعد فتره بدا الاختبار وجلس كل طالب مكانه فدخل صالح يملي عليهم بعض التعليمات فوقت عينيه علي ارشي ونظراته التي لم يفهمها لكنه اخفض عيونه عنها واكمل ما يقوله وبعدها غادر المكان
عند ارشي شعرت بالحزن عندما راته فهي قد اشتاقت اليه واليوم علمت ان تلك المشاعر سيطرت عليها فهي تفعل كل ما يمليه قلبها عليها دون ارادة تنفست بقوه