جارتي كاملة حصري 5
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
المقربين منها انها فعلا كانت زهقانه من البيت اللي انتي قتلتيها فيه واللي كانت ساكنه فيه في البدايه لانه كان على شارع رئيسي والتكاتك زادت وبقا صوتها عالي وقلة ادب على حد قولها فنقلت البيت اللي انتي عيشتي فيه معاها لانها بمجرد ما نقلت كانت عايزه ونس ووافقت على جوزك على الرغم من ضعف امكانياته وفصاله وبمجرد ما حصلت الدوشه بتاعتك وسيرة العفاريت وعلى الرغم من كونها كانت واثقه انها تهيؤات منك الا انكم بمجرد ماسيبتوا البيت هي خاڤت وسابته
ثانيا شيماء مش عارف ليه انتي سمتيها شيماء لكن الحقيقة لما راجعنا الكاميرات بتاعت بعض المحلات اللي في شارع ام يحيي اللي انتي قتلتيها فيه وراجعنا المكالمات اللي على تليفونها وربطناهم ببعض وبكلامك شوفنا تسجيل الفيديو اللي انتي شفتي فيه شيماء مع ام يحيي واحمد اللي كانوا وقتها رايحين للدكتور النفسي على اتفاقهم الحقيقة ان كل التسجيلات كانت بتقول انهم ماشيين لوحدهم وماكانش معاهم اي شيماء وممكن فكرة شيماء دي يكون اخترعها عقلك بعد كده خاصة لما دخلوا العماره اللي كان فيها طبيب نفسي وقصادة طبيب نسا فعقلك بيحاول يهرب من حقيقة مرضك النفسي فافترض وانتي واقفه تحت قدام عمارة الدكاتره ان هم دخلوا عيادة النسا فلازم يكون في حد حامل واكيد مش احمد وام يحيي ست عجوزه فكانت شيماء شيماء اللي عقلك اخترعها عشان يبني عليها فكرة اڼتقام هلاميه عن كونها زوجة احمد اللي هيسيبك علشانها وعن كونها بنت ام يحيي اللي كان عيالها بټموت في
_طب وتسجيل الفيديو يا دكتور يا مثقف
اهو دا اثبت دليل عليكي تسجيل الفيديو كان اوله صادق جدا لغاية ما حكيتي ان احمد اغمى عليه لان هو بعدها مافاقش اصلا احمد م١ت من قبل ماتدبحيه وانتي فضلتي تستجوبيه وتهزي راسك كانك بتخدي ردود لكن الردود كانت بتتردد في عقلك بس وفي الآخر دبحتي مېت لانك كنتي فاكره انك بتعملي چروح سطحيه وانتي بتشرحي في جسمه
مسألتيش نفسك ليه مالقيتيش شيماء وانتي بتدبحي زينب وام يحيي
_اكيد هربت
_امال فاكر كلامك الاهبل اللي هتقولوه عشان تضحكوا بيه علي الاعلام دا هيدخل دماغي
ساعتها كتب الدكتور كام حاجه في ورق كان معاه وطلع بره وبعد شهر كمان ليا في المستشفى دي اللي حطوني فيها عشان فاكرني مجنونه قابلت شيماء تقريبا اټجننت هي كمان بس انا مش هسيبها لازم اخنقها
بعد شهرين تم ايداع فاتن غرفه انفرادية شديدة الحراسة
وبعد عدة سنوات وافتها المنية ووجدنا بحوزتها تلك المذكرات
انهيت_القصه