احفاد الشيمي الحلقة الرابعة بقلم دينا النجاشي
مش ضامن ممكن يحصل اي
جاد برفض.. انا هرجع علي بيتي
الجد بصرامه.. انا قلت هترجع معانا ومش عاوز اي نقاش
نظر شعيب لجاد حتي يهدا فزفر جاد بقوه فهو لم ينسا ابدا ما حل بوالدته منهم لم ينسا ابتعادهم عنه من صغره لطالما كان وحيدا يشعر بالغرابه انتشله من افكاره دخول ريان مهرولا للغرفه ينظر لهم پخوف وعندما تاكد من سلامة الجميع تنهد براحه واستند علي الحائط يحاول تمالك نفسه فلم تعد قدميه تحملانه... الحمد لله انكم كويسين
اومأء جاد بهدوء فجلس ريان بجانبه وبحنيه دسها الجد في احفاده... الحمد لله انك بخير اول ما حازم قالي حسيت روحي اتسحبت
استغرب جاد من الامر فهم خائڤون عليه ليحاول تذكر عدد المرات التي راي هذا الخۏف علي والدته لكنه لم يتذكر شئ فهي كانت توبخه علي اي شئ فلم يلاحظ خۏفها عليه مره واحده.. قطع افكاره الجد وهو يأكد علي المغادره فقد اتت السيارة.. كاد جاد ان يهم بالرفض فاقترب منه شعيب وبهمس... كل اجاباتك هتقدر توصلها لو سيبت نفسك وحاولت تفهم نظر له جاد باستغراب فكيف قرأ ما يدور في باله فابتسم له شعيب وبعدها غادرو بعدها
اما جاد فكان يشعر بالغرابه فالأول مره من بعد خروجه من هذا المنزل هو ووالدته يدخله
اقتربو من الغرفة الذي سيجلس بها فجلس علي الفراش بتعب لتقترب منه عشق بمرح... اي ده انا مش مصدقه جاد الشرير عندنا.... طالعها جاد ببرود فأردفت بتوتر احم اقصد نورت الدنيا كلها يا وحش بس مين مشلفطك كده
عشق باستغراب.. ليه انا بستقبل ابن عمي ذيكم
مسح ريان علي وجهه بصبر وتركها وغادر
عند جاد جلس الجد امامه وبحنيه.... لو احتجت اي حاجه انا هنا جمبك
اومأ جاد بهدوء فقتربت زوجة عمة وبابتسامه... وحشتنا اوي يا حبيبي
جاد بهدوء.... متشكر
زوجة عمه باستغراب.. متشكر اي يلاه انت هتنسي ايام ما كنت بتقولي يا سوسو دا انت طلبتني لجواز من عمك اكتر من مره وانت صغير ودلوقتي متشكر
_اومأ لها جاد بابتسامه وبعد الترحاب غادر الجميع الا تقي والفتيات
جاد بتنهيده خير انتو كمان
حلا بتردد.. مفيش احنا بس معرفناش نقولك الف سلامه ففضلنا للاخر
جاد بهدوء متشكر يا حلا
عشق بابتسامه... الف سلامه عليك يا ابيه واسفه علي اللي قلته دلوقتي
تقي بتوتر... احم الف سلامه هنستأذن احنا
جاد بجديه... لا خليكي انتي انا عاوزك
نظرت له تقي باستغراب فغادرت الفتيات وظلت هي
جاد بسخريه.. انتي دعيتي عليا