حرم الفهد الجزء الثالث/ الابطال+ الفصل الاول والثاني
بضيق أقتربت منهاجودي قائلة بمرح
_أنا شاكة إنك كويسة مش متعودة عليك كد بصراحة.
اومأت بينار برأسها قائلة بمشاكسة
_بصراحة معاها حق امبارح بعتلك علي الواتساب ومش بتردي وقفلتي وكمان مش بتتكلمي ومش متعودى عليك هادية كد.
جلست علي الفراش لتقول وهيا تنظر أمامها بتركيز
_متعملوش نفكسوا عبط إنتوا عارفين كنت قافلة ليه!
_بس دي مش نهاية العالم.
أعادت نظرها لجودي لتقول پبكاء
_بس دي نهاية العالميوسف كان كل حياتي متخيلة الشخص الوحيد اللي بتحبيه حب الطفولة والمراهقة والشباب اليوم اللي بحلم بيه من وأنا عندي 18سنة يصبح أسواء كابوس واسواء يوم متخيلة الشخص اللي لدرجة إن عقلي مش مستوعب ولا قلبي قادر يصدقة إنه بالجبروت د بس أنا مستاهلش بعد الحب د كلو يسبني يوم فرحي أخوكي قدر ېقتلني پسكينة باردة عارفة أنا نفسي أسامحه بس مش قادرة جوايا حاجة بتمنعني أخوكي يكرهني فيه زي ما كان حابب وأهو حصل بس حصل بطريقة بشعة أوي.
_حمدالله علي السلامة يا داغر.
نظر إليها بتقزز ليجيبها بأمتغاض
_مش هبعد لأن طريقك هو طريقي ولو الكل رفض أنا مش هسيبك ولأ هسمح لوحده غيرك تأخدك مني لو قټلتها.
نظر إليها بكره ليقترب خطوة ويقول بخبث
_مش هتقدري عارفه ليه!
_ليه!
همس بفحيح كالأفاعي
دب الړعب قلبها لتتراجع للخلف پخوف لتقول بصوت قوي عكس الخۏف التي بداخلها
_متقدرش تعملي حاجة يا داغر خالو مش هيسمحلك وهيقف في وشك.
نظر إليها بغرور قائلا
_لو عايزة حاجة تسد نفسك مفيش زي عمر البحيري.
أتكي بجسدة علي الرخامة قائلا بمرح
_بجد مش عارفة هستحمل خلقتك بكرة في المستشفى إزاي كد كتير والله يعني حتي في الاجازة هشوفك في بيت العائلة.
_هو أنت مش واخده بالك إنك بتهزقيني في بيتي!!.
قالت وهيا تقلده بضيق
_هو أنت مقسومة علي صفر!
أستدارت له قائلة بأستغراب
_لا ليه!
غمز بوقاحة قائلا
_أصل ملكيش حل.
أبتسمت بخجل لتغادر المطبخ سريعا
في منزل راقي في بلدة فرنسا كان يجلس أمام المصحف الشريف يتلوء سورة الكهف بصوته العذب في يوم الجمعة أغلق المصحف بعدما انتهاء من قرائتها.
مسح دموعه سريعا ليقول وهو يحاول تغير مسار الحوار
_هيا عندها عائلتها سيبك بقي.
أجابه قائلا بصرامة
_لو بتحبها شيل كرامتك وغروك علي جنب وحاول علشانها بدل ما حد تاني يحاول علشانها وتروح منك.
جذبتها بقوة ناحية باب المنزل قائلة
نظرت إليها بعدم فهم
_طب ما نتكلم في اوضتك يا فيروز ولا هو لازم برا البيت.
تأففت بضيق
_بقولك أي يا عشق متخلنيش أرزعك قلم يجيب أجلك أتنيلي اطلعي معايا نتكلم فوق السطع علشان عايزاك في زفت موضوع.
خرجت هيا وعشق لتصعد للطابق العلوي من المبناء وقفت في المنتصف لتنظر للسماء وتأخد نفس عميق
نظرت إليه پصدمة حينما وجدتداغر خلفها لتصمت وتنظر إليه وهيا تحاول