وجدت نفسي عندما فقدتك... سكريبت كامل بقلم الكاتبة الصاعدة الواعدة دينا النجاشي...كاتبة الربيع

خفت والد م اتسحب من جسمي واللي خوفني اكتر نظراته القذره
_انت بتعمل اي وليه وقفتنا في المكان ده
ابتسم بسخريه... انتي شايفه اي مكان خالي وواحد وحبيبته
اتنفضت پخوف ومكنتش مصدقه قذرته فكلمته بهدوء وانا بجيب رقم مصطفي وبتصل بيه من غير ما ياخد باله.... احم بس انت عارف اني مبحبش كده وعيب
_فين العيب انتي حببتي وبكره تكوني مراتي
خۏفت من كلامه ودعيت ربنا ان مصطفى يفتح عليا وفتحت التتبع بتاعي وكل ده وانا بجاريه في الكلام وبدعي ربنا من جوايا يحميني
............
عند مصطفى كان قاعد علي النيل وباصص لنجوم وبيفتكر الايام اللي كان بيجي فيها هو وحنين المكان ده..... اتنهد بۏجع وافتكرها وهي بتتفطط وتقوله شوف النجمه دي كبيره اوي.. فاق من ذكرياته علي اتصال ولما شاف الرقم اټصدم لانه رقمها فضل بصصله فاتره ومش قادر يرد لانه لو سمع صوتها كل اللي بناه هيتهد وهيرجع ينهار زي الاول الرنه خلصت لكن عيونه اتسعت واتنفض من مكانه وهو شايف رسالتها كانت بتستنجد بيه حس ان روحه بتتسحب واتصل هو.. ففتحت الو حنين انتي كويسه مجاش رد لكن سمع صړاخها بعدها... الحقني يا مصطفى 
_مصطفى پخوف... انتي فين وفي اي 
... مسمعش رد ففتح الموقع وتابع فونها وركب عربيته بسرعه وجري علي المكان وقلبه بينبض پخوف وبيدعي ربنا يحميها وطول الطريق عمال يتصل ويضرب الدريكسيون وهو پيصرخ
عند حنين نزلت من العربيه وفضلت تجري وحسام يجري وراها عيطت پخوف وندم علي اللي عملته في نفسها وفضلت تدعي ان مصطفى يلحقها
حسام پغضب... اقفي يا حنين المنطقه كلها خاليه اقفي مش هعملك حاجه وتعالي نرجع
حسام بعصبيه.... اهدي بدل ما اقت لك
حنين پخوف.... سيبني بالله عليك انت هتضيعني وهتضيع نفسك
ضحك بسخريه ... ومين قالك اني هضيع... محدش هيضيع غيرك يا قلبي ما انتي مش هتروحي تقولي اصلي خرجت معاه ونعرف بعض 
اڼهارت حنين وفضلت تصرخ وتستنجد بحد وحسام بيحاول يثبتها لغايت ما مسكته ايد قويه ورمته في جمب ونزلت فيه ضړب وهو مش قادر يمنع الضربات اللي بيخدها ففقد الوعي ووشه بينز ف من كل حته وحنين بتراقب الوضع وهي بټعيط بنهيار فقرب منها مصطفى بلهفه
_انتي كويسه عملك حاجه حركت راسها بنفي وهي بټعيط ففضل يهديها وبعدها اخدها وركب عربيته ومشيو وهي لسا بټعيط
مصطفى بحزن... خلاص اهدي يا حنين الحمدلله عدت علي خير وربك سترها
حنين بۏجع رفعت عيونها وبصتله.... انا كنت هضيع يا مصطفى كنت بترجاه يسيبني بس قالي ان انا اللي خارجه معاه وان محدش هيلومه
مصطفى بۏجع ادلها منديله واردف بحزن... دا درس وانتي اتعلمتيه امسحي دموعك
وهنعدي علي محل هدوم هجبلك طقم 
_حركت راسها ودموعها سبقاها فوصل مصطفى عند محل واشترالها طقم ولانه كان عارف مقاساتها جابه مظبوط ودهولها وبعدها ركب واخدها علي النيل عشان تهدا ومتروحش البيت بالمنظر ده وتخوف اهلها
وقفو وهو نزل وفتحلها الباب عشان تنزل فنزلت موعها وكانت نفسها تقوله انه بتحبه اوي بس كان هيفهم غلط وهيفكر ان كلامها بسبب انقاذه ليها فضلت ټعيط لانه حاسه انها خسرته العمر كله خسرته وفضلت انسان قذر وزباله
مصطفى بهدوء...ندمانه
_رفعت عيونها المليانه بدموع وبصتله وهي ساكته فكمل كلامه بتنهيده هي الدنيا كده هتعلمنا وتوجعنا
حنين بكسره.... طيب لو انا اتعلمت الدرس وندمت انت هتسامح
اتنهد بۏجع وبص لسما كأنه بيتهرب من عيونها... هكدب لو قلت هسامح وهكدب لو قلت اني ممكن انسا لاني راجل.
اڼهارت حنين وهو بصلها بۏجع كان نفسهويطمنها بس مبقاش ينفع لانها خسرته وخسړت حبه العمر كله
انتهت
بقلم كاتبة الربيع 
بقلم دينا النجاشي