السبت 23 نوفمبر 2024

حلم الجنوب الحلقة السابعة عشر بقلم دينا النجاشي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فهد بسخريه.. لانك مسؤوله مني وطالما مسؤوله مني فمضطر اتعامل معاكي انهي حديثه وتركها وغادر اما هي فظلت مكانها تبكي بحرقه

عند فهد دخل مكتبه الخاص فجلس مكانه پغضب فأتاه اتصال من سالم ليقوم برد عليه

_سالم بجديه... فهد في لبش والحكومه في المصانع بتفتش

فهد پصدمه.. انت بتقول اي يا سالم يعني اي اللي بتقوله ده

اغمض سالم عينيه وپغضب... انا مش عارف دا حصل ازاي انا مراقب كل حاجه بنفسي بس الزفت مروان ده عمل اللي في دماغه عشان يشوه سمعت الشركه

فهد پغضب... انت عارف اللي حصل دا هيسببلنا اي دي فضايح ياسالم حتي لو عرفنا مين اللي ورا دا كله الفضايح هتفضل ورانا

سالم بهدوء... انا هتصرف اكيد الحكومه دلوقتي في طريقها لعندك انا عاوزك تروح معاهم وانا هكون وراك

فهد بعصبيه.... تمام يا سالم واتصرف بسرعه وتكتم علي الموضوع ممنوع الصحافه يوصلها حاجه

سالم.. للاسف لو احنا كتمنا  مروان  هيوصل بنفسه الأخبار

جلس فهد بتعب وهو يفكر في الأمر فستمع لطرقات علي الباب وبعدها دخلت شروق ووجهه شاحب فنظر له فهد وهو يعلم ما ستقوله

شروق بدموع

. ابيه الحكومه ماليه السرايا وطلبينك

فهد بهدوء اومأ لها وتحرك من مكانه ليذهب فأمسكت بيده وبدموع... ابيه هو في اي انا خاېفه

فهد بحنبه... متقلقيش يا حببتي دا هيخدو مني كلمتين وهجيلك علي طول المهم متتحركيش من مكانك

شروق بدموع... يعني مفيش حاجه متاكد

فهد بتنهيده... ان شآء الله خير انها حديثه ونزل  للاسفل فقابله احد الضباط وبجديه فهد بيه اتفضل معانا

فهد بموأمه تمام وغادر معهم فقامت شروق بالاتصال علي صالح وهي تبكي

صالح بحب.... اي يا قلبي

شروق بنهيار... ابيه الحق  فهد الحكومه جت واخدته من السرايا

صالح پصدمه.. انتي بتقولي اي

شروق ببكا.... انا خاېفه اوي يا ابيه ومش عارفه اعمل حاجه

صالح بۏجع... اهدي يا قلبي متقلقيش وانا رايح دلوقتي افهم في اي اغلق معاها وغادر المكان ليأتيه اتصال من رقم مجهول لكنه لم يلاحظ الاتصال فعقله شارد في ما قالته شروق وغادر الجامعه مسرعا

في مكان اخر كان يجلس والشړ يتطاير من عينه فهو يحاول الاتصال علي صالح دون رد فنظر لارشي پغضب وبنبره قاسيه حبيب القلب لم يقم برد

كرستينا بجمود...ولما تقوم بالاتصال جون قلت لك سانهي كل شئ بنفسي فقط عليك بإبعدها من طريقي

ارشي پغضب... اه يا زباله

كرستينا پغضب قامت بصفعها لېصرخ بها جون... كرستينا اهدئي

كرستينا بشړ.... ماذا ستفعل
جون بجمود... ستعلمين وتركهم وغادر لتنظر له ارشي پغضب فهمست كرستينا بجانب اذنيها واردفت بسخريه سـنلهو عزيزتي

انت في الصفحة 2 من صفحتين