السبت 23 نوفمبر 2024

حرم الفهد الجزء الثالث الفصل الثالث بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الكرة والعتاب اللي محاوطاه مشي في الممرات پضياع رهيب لو لمرة واحد بس يفهمه هو عمل كد ليه.. مفيش حبيب هيسب حبيبه غير وفي سبب وقوي كمان بس مين يهتم مين هيسأل ادي اللي حصل وكان وبيدفع ضرايب وفواتير كتير..
تنحنحزين وقال ب أبتسامة 
_أي يا جماعة المقابلة اللي تخليني ارجع فرنسا.
ضحك الكل عليهم فتح فهد ذراعية وقال بحب 
_تعال في عمك يا جحش.
بقوة ورتب علي ظهرة وقال ب أشتياق 
_مفيش حاجة وحشتني غير قعدتي معاك والله.
رفع داغر حاجبه وقال بتحذير 
_والله! يعني دلوقتي بقيت .
اطلقزين ضحك روجولية رنانة وقال بصوت عميق 
_أنت ابو الصحاب يا داغر عيب عليك.
أخوها وقالت بسعادة 
_بجد وحشتني اوووي في مصايب بتحصل وبجد مفيش حد بينصرني في البيت غيرك والله.
قالتنور بضيق 
_اخرسي يا أم لسانين أنت.
مطت شفايفها وقالت ببراءة مزيفة 
_شايف بتعملني أزاي.. ده لو مرات ابويا مش هتعاملني كد.
أبتسم ب هدوء وهو مراقب تلك المشاكسة وهمس لنفسه بحب 
_ شكلنا وقعنا يا قلبي ومحدش سما علينا.
فتحت الباب بسرعة وقالت پغضب
_ده ميرضيش ربنا..
ضيقتندى عيونها وقالت ب أستغراب 
_في اي يا أسراء.
شاورت علي عشق وقالت پغضب 
_الهانم قايلة لصاحبتي إني مش هشتغل تاني في الشركة وبعد التعب ده كلو اطرد علشان بنتك الدلوعة..
وقفت عشق وقالت ب عدم فهم
_صحبتك مين وشركة أي! انا معرفش حد من صحابك أصلا علشان أقول كد.
برقت پصدمة وقالت بهمجية وزعيق 
_هتفضلي طول عمرك بنادمة حقېرة وحقودية وپتكرهي الخير لغيرك.. هتفضلي طول عمرك تتمني تبقي زي بس عمرك ما هتكوني.. مهما عملتي هتفضلي رقم أتنين في حياة اي حد.
قالت وبدأت الدموع تتكون في عينيها من كلامها قدام الكل 
_هيفضل السواد والغل والكره مالي قلبك..أنا حقيقي معملتش حاجة ليك هأذيك ليه! ده أنت أختي.
قربت خطوة وشاورت علي عشق وقالت پحقد وغل 
_عمري ما هعتبرك أختي عارفة ليه! لأنك سړقتي مني كل حاجة بحبها وزي ما سړقتي مني حياتي هسرق روحك يا عشق..
زعق فهد پغضب 
_أسررااء.
لفت لفهد پخوف كمل كلامه پغضب 
_حصليني علي المكتب عمر أنت وعشق.
طلعفهد وخرجت هيا وعشق وراه بصت فيروز لغيث بكره وخرجت من الغرفة.
دخلت الشقة وبدأت تتجول فيها هجمتها كل الذكريات من بداية قصة حبهم ضحكت بآلم أفتكرت أول مرة أعترف بحبه ليها.
فلاش باك...
بصت بطرف عينها ليوسف وقالت بأبتسامة 
_أي حلمك! 
بصلها بحب وقال بدون تفكير 
_أنت. 
هزت رأسها بعدم فهم وقالت ب أستغراب 
_قصدي أي حلمك في الحياة هدفك وميولك والحاجة اللي بتحلم تحققها في يوم. 
قال بنفس نبرة الصوت 
_أتجوزك. 
شعت الحمرة من وشها بصت للأرض وقالت وهيا بتحاول تتجنب النظرة لعينه 
_طب كان أي حلمك قبل ما نتقابل! 
همس بحب ونبرة دافئة 
_إني أقابلك. 
قرب خطوة وهو بيقطع المسافة بينهم قال بحب 
_معاك عرفت إني صبور وإني بسامح وحنين أنا اللي معاك مش هو أنا اللي مع الناس معاك الۏحش بيبقي حلو وده بفضلك مش بمجهودي.
غمرت الأبتسامة وجهها وقالت وهيا بتبص في الأرض بغزل 
_بينما كنت أرفض كل شيء بشدة كنت أنت قبولي الوحيد
باااك....
فاقت من تلك الذكرة الجميلة علي صوت أخر شخص كانت تتمني تسمعه 
_كنت عارف إني هلقيك هنا.
كانت تتمني إن تكون أخطئت ولكن أزاي تخطئ في صوت يوسف أغمضت عيونها پألم مسحت دموعها بكف إيديها أخدت نفس عميق وهيا بتحاول تستمد قواتها أستدارت بجسدها وقالت بثبات 
_أي جابك!
أتنهد وقال ب هدوء 
_متنسيش إن ده بيتي.
ضحكت بسخرية وقالت بعتاب 
_كان بيتك لكن حاليا مش بيتك.
قرب خطوة وقال بصوته رجولي عميق 
_ده بيتنا وهيفضل بيتنا لأن في بينا رابط قوي.
قربت منيوسف ولم يفصل بينهم سوا سنتي قال بفحيح كالأفاعي 
_والرابط ده هقطعه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات