حرم الفهد الجزء الثالث الفصل الثالث بقلم سمية احمد
ننجح في حياتنا والأنسان لازم يسعي وأيا كانت النتيجة لازم نبقي فخورين بالنتيجة وفي كل الأحوال الأنسان مجبر ينجح.
_طب هنلعب لعبة وهتبقي زي أسئلة كد حلوة.
هز الكل رأسه كتبت فيروز مجموعة أسئلة وحطيتها في صندوق حطتهم الصندوق في النص والكل كان قاعد حواليه.
بصت فيروز ل عشق وقالت بصرامة
_اسحبي ورقة وقولي السؤال وجاوبي بعدها.
_أي الحب من وجهك نظرك!
سرحت في تفكيرها وأفتكرت داغر ظهرت لمعة وبريق الحب في عينيها وقالت بصوت دافئ
_مش سهل أننا نفهمه ولا سهل أننا نلاقية هو بين المستحيل والحدوث بس هو شعور جميل أوي مليان حب دافئ وطمأنينة وأمان وهدوء بحس أوقات أن الأنسان لما يتحب حتي الفراشة مش بتتقارن بخفته لما يعرف أنه محبوب من شخص ما بيراودنا شعور بالسکينة والأستقرار النفسي والهدوء والراحة لقينا مبتغانا في الحياة الكتف اللي هلقي عليه راسي في نهاية يومي وأنا عارف ده اللي هزم الخۏف اللي جوايا قدر ينهي اي ذرة خوف من فكرة الأرتباط في نظري هو بطل خارق أنه قدر يعيد بناء مفهوم الحب بالنسبالي.
_أسحبي ورقة يا جودي.
سحبت ورقة وقرأتها بصوت عالي
_تحبي تشوفي نفسك فين بعد خمس سنين.
أبتسمت وقالت بحب
_أكون في بيت هادئ مليان زرع و ورد كأنه بيوحي عن حياتنا أكون مطمئنة مع شخص سوي بيحبني لكوني أنا يصارع ويتعامل مع العالم الخارجي براحته يرجع علي نهاية اليوم أكون مستنياه في البلكونة ولما يرجع يقولي جبتلك ورد والورد قصد جمالك هيخجل وفي نهاية اليوم نعقد نتفرج علي كرتون سوا أرمي رأسي علي كتفه وأنا مش خاېفة من أي حاجة حياة مطمئنة هادئة سالمة وآمنة تكون بوجود من أحب أنا وهو وبيت هادئ مليان صوت ضحكات أطفالنا فكرة بحد ذاتها مبهجة.
كل العيون أتحولت علي عمر أبتسم بتوتر
_في اي يا جماعة أي النظرات دي مكنتش فكرة يعني.
أرتسمت الأبتسامة علي وشهم وتبادلوا نظرات العيون بخبث قال فهد
_هات كورة ويلا ننزل نلعب.
الكل بص لفهد پصدمة قال زين
_عمي أنت كويس!
هز رأسه ونزل الكل أنقسم الكل لفريقين وشاركوا في اللعبة كل شباب الشارع والكل كان بيضحك للتاني بحب رغم لا تربطهم اي صلة قرابة سوا انهم جيران فقط علي قد ما أحنا مجتمع شقيان وتعبان علي قد ما احنا ناس طيبة بتحب الخير لغيرها قلوبهم طاهرة يبقي شايل حمل جبال وبيضحك في وشك وفي خړاب جوة قلبه مجتمع مصري أصيل قادر يحتويك حتي لو معرفش إنك زعلان بقعدة قهوة مع صحابك وتتقال فيها كل المصاېب بسهرة بنات في المطبخ وصوت ضحكهم جايب أخر الشارع بلعبة كورة في نص الشارع بخروجة عشوائية كل دي حاجات بتصلح حاجات جوانا مش هيا السبب فيها لكنها قادرة تهون بيفضل الشارع اللي عيشت فيه كل طفولتك أمانك رغم الخړاب اللي عيشته فيه.
_اطلع يابني عند مراتك أنت فرحك لسه يدوب كان أمبارح.
قال الشاب البسيط بمرح
_يعم ملاحق اقعد معاها لكن القاعدة ولعبة الكورة معاكوا مش بتتكرر كتير.
ضحك عمر وقال بمرح
_العيل هرب من البيت من أول يوم دة انا هعمل حبس ومش هخرج غير بعد شهر.
ضحك الكل بمرح وكمله لعب في جو جميل بعيد عن الحقد والكرة والنفوس الحاقدة.
_هوت شكولات ياشباب.
قالوا كل البنات بصوت عالي
_بكل تأكيد طبعا.
ضحكتعشق وقالت بمرح
_لا وراحت رزعاها قلم جاب أجلها بقول يا فيروز مش كد