رواية صدفة خير
بابا وبعد شوية مشيوا
هاا يانور اي رأيك يابنتي
في اي يابابا
في شبشب الحمام مثلا في العريس يانور
ااه كويس
عمتا انا قلتلهم هبقي ارد عليكم استخيري ربنا وفكري براحتك وردي عليا بس قبل ما تسافري تاني
حاضر يا بابا عن اذنك
دخلت الاوضة وسبت دموعي تتحرر افتكرت كل ذكرياتي هناك ازاي طلعني وازاي اتغير صوته وهو بيرتل القرآن كل حاجة
نور فاطمة جات تسأل عليكي
ماشي ياماما دخليها
الواتيه الي هتتجوز من ورايا طب مش تقولي ومهندس كمان اخص
اي ده اي ده انت بټعيطي لي يانور
مفيش يافاطمة مخڼوقة بس شوية
لا لا اجمدي كده ده انا جاية اقولك ان الفينل اتحدد نهاية الشهر يعني لازم نسافر خلال اليومين دول
وبعدين انت مش قلتي عمو طارق تعبان لس انا لما شوفته بره كان كويس
نور في اي سكوتي مش مطمني هو هو انت مشيتي بسبب ادم
.....
نور انت حبيتيه
خرجت وسبتها
بابا
اي يانور
انا فكرت واستخرت وموافقة يابابا علي العريس........
متأكدة يابنتي فكرتي كويس
اه يا بابا متأكدة بس معلش خطوبة لما ابقي ارجع عشان امتحانات الكلية اتحددت ولازم اسافر
خلاص علي بكرة يجوا نقرأ فاتحة حتي
نور فيكي اي لي بتعملي كده حرام عليكي لو مش خاېفة علي نفسك خافي انك تظلمي واحد ملهوش ذنب معاكي
روحي يافاطمة انت دلوقتي عشان تجيلي الصبح بدري
مش جاية ولا رايحة ولو فضلتي مصرة علي الي في دماغك ده اعتبري نفسك متعرفينيش سلااام
مشيت وسابتني واقفة لوحدي حتي انت يافاطمة لي مش راضية تفهمني لي مش عايزة تحس بيا واني مينفعش
جي تاني يوم ولبست دريس بسيط بدوم ميكاب اصلا مش فارقة
وعليه خمار هادي وفاطمة طبعا جات رغم عصبيتها مني بس كنت واثقة انها مش هاتسيبني في يوم زي ده
مكنش في اليوم حدث يذكر
يمكن عشان مكنتش مركزة او حتي مش شايفة حاجة حاسة اني في حلم كل حاجة بتحصل بسرعة مش مستوعبة حاجة من الي عيشاه بس كل الي حاسة بيه ۏجع قلبي والفراغ الي جواه
وسافرنا تاني يوم
صحيت ومكنتش مستني اي حاجة من يوني كنت عارف انه يوم عادي بطئ زي بقيت الايام الي عدت من وقت ما مشيت بقيت فعلا يتيم
انا بقيت حاسس احساس محستهوش حتي لما فقدت تقى
لبست وكنت خارج من الاوضة وببص بالصدفة علي بابا اوضتها ملقتش القفل مش قادر اوصف احساسي انا
نزلت لاول مرة وانا متحمس ومبسوط كده
خير يارب مالك يا ادم يابني اي الإبتسامة الي واصلة لودانك دي
اصل اصل نور جات لقيت ملقتش القفل علي الباب ووو
انت بتبصلي كده لي ياعم محمد
ههههه لا ابدا مفيش حاجة
ادم يابني انا زي ابوك انت حبيتها يا ادم
مش مش عارف ياعم محمد بس انا كنت عامل زي اليتيم من غيرها كانت ايامي بطيئة انا انا كنت احيانا بفضل محوش تفاصيل يومي عشان لما تيجي احكلها كنت ببقي مخڼوق كل ما الاقي القفل علي بابا الوضة
بس بس انا مش عارف اي الي بعيشه ده انا عمري ما حصلي كده
هههههههه كل ده ومش عارف ادم يابني انت عديت مرحلة الحب دي متقاوحش مع نفسك يا ادم يابني
استفتي قلبك يابني وهو هيوجهك
مشيت وكان كل كلام عم محمد بيتردد في عقلي هو ممكن فعلا اكون حبيتها هو ده حب بجد
بس انا لي مكنتش بحس بكده مع تقي
يمكن عشان مكنش حب اصلا ممكن اكون اتعودت علي تقي وهقلي خلاها مكان ماما
كنت متعمدة اطلع بعد ماينزل
اي ياست نور خاېفة
انااا!!وهخاف من اي
خاېفة من المواجهة خاېفة تقابليه وتضعفي
بالله يافاطفة بلاش كلام الروايات ده انا بس كنت مرهقة من السفر فقولت هنزل متأخر
براحتك يانور ضيعي نفسك بأيدك
نزلت علي الدار بصراحة الولاد وحشوني اوي ووحشني اللعب معاهم وحشني حنيتهم وبرأتهم
وانا في الطريق قابلت عم محمد
اهلااا بالغدارة الي