نواضر الحلقة التاسعة و العاشرة و الاخير
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
للي معاه انسحبوا دلوقتي مجلس دايرة الجن أمر بكده..
فجأة اختفى هو وأخواته ومتبقاش غير مغازل وأبو الطيب وعشيرته..
جريت ناحية أمي نعمة وعيالها وأبويا مجاهد أطمن عليهم.
كانت بټعيط وأبويا مجاهد مش مصدق اللي شافه.
قولت له دول أهلي أنا بنت الجن يا أبويا..
ودي أمي الإنسية مغازل..
جميلكم فوق راسي أنتوا نجدتوا بنتي وربتوها وهى حتة لحمة حمرا.
وعمري ما أنسى ده.
أمي نعمة قالت لها ليه رمتيها ليه..
أمي مغازل قالت بحسره لو مكنتش عملت ده كانت العشيرة قت لتها.
حكم الجن نافذ ولازم يتنفذ واللي كان ينجدها وقتها حد من البشر يربيها..
عيطت بح رقة لأني كنت عارفه من امبارح وقررت اللي هعمله خلاص
حياتهم هتكون في أمان لو مشيت.
أمي نعمة بصت له وقالت يعني ايه يا عم الشيخ.
هى طبعا مكنتش مستوعبه لحد دلوقتي أنه جن
قربت منها وقلبي بيتقط ع
لازم أمشي يا أماه عشان تبقوا في أمان
صدقيني أنا هكون قريبة منكم وهجيلكم لما ألاقي الدنيا أمان الجن مش هيسكتوا عنكم..
أبويا مجاهد بيعيط وبيض رب كف بكف مش مصدق اللي بيسمعه ولا اللي شافه..
بنتي تمشي ازاي بس هتاخدوها مننا ليه كنتم فين وهى حتة لحمة حمرا..
بصيت لأبو الطيب أنا لو مشيت مين هيحميهم من المارد وأهله
قالي مټخافيش طول ما أنتي بعيد هم في أمان واطمني هسيب لهم اللي يتبعهم من بعيد لبعيد.
اجهزوا ويلا بينا الفجر على وشك..
أمي نعمة وأبويا مجاهد وأخواتي ماسكين فيا.
أنا روحي بتنسحب مني..
أبو الطيب الأبيض قرب مني وحط ايده على عنيا وقال بسم الله تذهب غشاوة الشيطان وتعود بصيرة الرحمن يا حنان يامنان ذا الجلال والإكرام.
فجأة حسيت كأن حاجه بتطلع من جسمي شبح اسود ولقيت عنيا بتشوف زي الإنس.
اتلفت حواليا وأنا شايفه لأول مرة بعيوني مش بعيون الجن.
ولقيت أبو الطيب بيشاور لي عشان خلاص هنمشي.
اختفينا من دار مجاهد ونعمة ودلوقتي أنا في دار عشيرة أبو الطيب الأبيض بيعرفوني أصل الحكاية وابتدت ازاي
عشان داخلين حرب مع الساحر المنكوس وده بقى قصته اتعملت كتاب والانسية هتعلن عنه قريب..
حكايتي أنا حكيتها لها وهى بتوصلها لكم