ستنا توحيدة
ليه امضي وإلا هسجنك وعلى فكره معايا تسجيل باعترافك انك اعتديت على المسكينه دي وهسجنك ده أولا
ثانيا هخليك لا تعمل سحر سفلي ولا علوي ايه رأيك!
كانت عيني حائره بينهما لكن ما تعجبت منه صمت الضرغام ومد يده ووقع على ايصال الأمانة
ثم أردفت الشيخة توحيد..
بكره تيجي العنوان ده وتتقدم لأبوها وتكتب عليها وتعمل الفرح بسرعه وتطلق في شهرين فاهم
مين اللي يكتب عليا..لا ياستنا أبوس ايدك بلاش وانهرت في بكاء هيستيري
حتى ربتت عمتي على قائله.. مفيش حل يابنتي غير ده
ما تعجبت له هو صمت ضرغام وعدم معارضة ستنا توحيد وبالفعل أتى الضرغام لكن كان بهيئة غير التي رأيته بها
كان شخص آخر المظهر مختلف كان نظيف وأنيق لكن كنت أبغضه وبالفعل تم الزفاف رغم تعجب والدي من موافقتي على رجل يكبرني في السن!! ولكن عمتي كالعادة أثرت على أبي.. تم الزفاف وذهبت معه لمسكن جديد لكن لم أكن له الزوجة فلم يقربني كما أمرته توحيد
لم أعلم ماذا يحدث حتى ذلك اليوم الذي غادر فيه الشقه وظللت وحدي كنت أشعر بضيق فقمت أتفحص المكان ودخلت غرفته تلك والتي كان يغلقها دوما لكن هذا اليوم يبدو أنه نسي المفتاح بها. دخلت الغرفة لأجدها مظلمة مليئة بأشياء غريبة مخيفة ربما هياكل عظمية لقرود وغيرها. وبعض الأشكال الغريبة كالنجمات الخماسيه والصلبان المعقوفه وصندوق كبير كان يقبع في أحد الأركان.. تقدمت پخوف وحذر وفتحت الصندوق لأجد به العديد من الكتب العتيقة. مددت يدي وأمسكت باحداها فتحته لأجد به طلاسم ورموز غريبة حتما أنها كتب سحر لذلك المشعوذ هممت بوضع الكتاب في الصندوق مرة اخرى لكن هنا وجدت شيء غريب. إنها صوره قديمة للشيخة توحيد لكن ما هذه الملابس إنها أشبه بالقفطان المغربي القديم. فتحت الكتاب الذي وقعت منه الصورة لتزداد دهشتي.. هناك رسم للشيخة توحيد لكن ما المكتوب هنا
وقع الكتاب من يدي وهرولت خارج الغرفة أغلقت الباب والتفتت لأجد الشيخة توحيد أمامي
هنا صړخت ووضعت يدي على فمي وأنا أرتعد حتى اقتربت وهى تربت على
مټخافيش مني أنا مش بأذي معاذ الله أنا بحارب الشړ والسحر
هنا تنفست الصعداء لكن لم يبارحني الخۏف
يعني إنتي جنيه صح
محدش يعرف حقيقتي غيرك دلوقتي لو قبلتي وعاهدتيني وكتمتي السر هقدر أكمل طريقي في حرب ضرغام وأعوانه اما لو سري انكشف مش هعرف أكمل
كنت أستمع لها ولا أدري هل