الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية احببت الوجه الاخر

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


يا بنى انت اكبر من كدا 
يامن بعصبيه وقد بلغ الڠضب ذروته بقولك إيييييه غلط مش عايز 
اړتعب زياد من نبرته وصمت
اكمل يامن انا كنت هخليها تدرب عندك بس بعد ال حصل مستحييل انا مش ناقص مشاكل 
زياد بنظره مكر وخبث لااا وعل ايه انا موافق
صدم يامن فهو يعرف صديقه جيدا وبماذا يفكر ولكنه يامل بشئ آخر لا مش عايز مشاكل 

زياد مصمما متخفش انا مش صغير
فى الخارج 
سلمى پبكاء ليارا انا مستحيل اشتغل مع دا دا ممكن يقتلنى ..
يارا مهدئه إياها والله يابنتى زياد طيب خالص بس هو سوء تفاهم بس..
سلمى بتانيب عشان انسان همجى ومبيفهمش فى صنف الستات 
زياد من وائها هى فين الستات دى 
سلمى جاذه على اسنانها من شده الڠضب وصمتت...
يامن بهدوء احنا عاقلين ياجماعه واتمنى نشتغل بهدوء ومش عايزين حد يسمع بينا ...
ساره سكرتيره يامن مستمعه للحديث من اوله لآخره ..
يامن ناظرا لها ومشيرا عليها ساره مننا وعلينا ..
ابتسمت ساره ابتسامه ممله لهما لا تعلم من هؤلاء الفتيات ....
..........
فى شقه عمرو 
على السفره 
عمرو ناظرا ليمنى بقلق مالك في ايه انتى مش عجبانى النهارده خالص 
يمنى متذكره حديث خالد فى الصباح فسعلت وهى تاكل 
هرول اليها عمرو بالماء حتى هدئت 
عمرو ليمنى قومى ريحى شويه عشان جدى وجدتى جايين يزورنا النهارده ..
اومات له بابتسامه هادئه ودخلت عالفور اخذت تفكر فى خالد وفى وسامته الى ان ذهبت إلى النوم ...
نظر لها عمرو عندما فتح الباب وجدها نائمه كالملاك بحجابها فهى حبذت الا تخلعه من بدايه اول يوم زواج لهما وصممت ان تنام فى غرفه وهو فى غرفه ولكن قد طفح الكيل به فمن سيصبر كل هذا الصبر وحبيبته تقطن معه فى مكان واحد ...دخل على

اطراف اصابعه واحتضنها مطمئنا إياها وكانت هى ايضا تظنه حلما من فارسها المجهول ولكن كانت تشعر بطاقه امان كبيره جدااا..
عقد عمرو العزم على ان يفيق قبل ان تفيق هي وتراه ...فهى تفيق يوميا فى اذان الفجر ...
فى مكالمه هاتفيه 
المتصل فهمت هتعمل ايه 
ايوا ياست هانم متقلقيش كله هيخلص فى اقل من ربع ساعه ..
المتصل احبك وانت كدا ومتخفش حقكك محفوظ بس متنفذش الا ماقولك 
حاضر انا خدامك ياست انجى .....!!!!!
فى اليوم التالى ..
فى الشركه 
ذهبت يارا مع يامن الى الشركه فى الصباح فكانت تلبس فستان من اللون النبيذى وحجاب باللون العسلى جعلها زهره فى البستان كل من يراها يريد اقتطافها ..
يارا وهى بالسياره يامن ممكن اسال سؤال 
يامن ملتفتا اليها اه طبعا اتفضلى
يارا باهتمام لاستماع الاجابه انت مش خاېف الناس تسال انا مين !
يامن بخبث محدش ليه عندى حاجه ومحدش يستجرأ ينطق قصادى 
يارا پغضب داخلى طب وسمعتى !
يامن پغضب اكبر هوانا شاقطك يابنتى ! وبعدين لو حد نطق ودا مستحيل هقولهم دى اختى ..
يارا بغيظ كبييير على اساس انهم مش عارفين انك ملكش اخوات 
يامن بنفاذ صبر اختى فى الرضاعه اسكتى بقا 
صمتت يارا پغضب وقهره فى قلبها على نطق كلمه اختى ...
وفى نفس الطريق سلمى التى كانت تستقل سياره أجره لتصل الى الشركه فاليوم هو اليوم الاول لها وعقلها يمتلأ بالتوتر اولا من انها اول تجربه فى عالم البيزنس وثانيا فى اكبر شركه فى مصر وفى الشرق الاوسط وهى شركه الاسيوطى وثالثا وهذا الاثقل على قلبها وهو وجود هذا البغيض زياد ولكنها مضطره من اجل والدتها ....كانت تلبس فستان من اللون الموف ينزل من فوق الركبه بعض الشيئ وينسدل شعرها البنى بعد خسرها وعيونها العسليه التى تنعكس مع نور الشمس لتعطى لنا لوحه فنيه ....
وصل كل من يامن ويارا مسبقا وصعدو مع نظرات بعض الموظفين وكثير من الاسئله التى تدور فى ذهنهما .عن علاقه هذه الفتاه بمالك عملهما ولكن لا يستجرئون على النطق او السؤال ...
وصلت من بعدها سلمى التى هاتفت يارا للتو واخبرتها ان المكتب سوف يكون فى الطابق الثالث فحبذت ان تستخدم الاسانسير ...والتى مان فتح لها حتى وجدت هذا البغيض زياد كما تسميه ومعه موظف آخر فكرت الكثير ف التراجع وان تصعد السلم ولكنها قررت ان تتجاهله دخلت فى هدوء وهى ترتجف من الداخل فهى مع رجلان وبمفردها فى مكان مغلق ..
سلمى فى نفسها ياوقعتك المنيله ياسلمى ايه ال عملتيه فى نفسك دا .
فاقت على صوت الموظف علاء الذى لم ينحدر بعينيه من عليها منذ دخولها بل وانبهاره بها ...لو سمحتى ياآنسه 
سلمى بړعب نعم ....
يتبع
البارت الثالث والعشرون بقلم اميره احمد 
علاء وهو يتفحصها بعينيه مما جعل زياد يشمئز منهما إنتى طالعه الدور الكام ..
سلمى بارتجاف الدور الثالث ...
علاء بنفس النبره إنتى جديده هنا صح !
سلمى اه لسه 
علاء طب وعلى كدا هتشتغلى فى مكتب 
زياد پغضب مقاطعا ايااه مخلاص ياخويااا مقضيها نحنحه ليييه مش عايز ولا كلمه ايه السهوله ال انتو فيها دى ..
ارتجف علاء من الخۏف وكذلك سلمى فقد نظرت إلى حدقته العسليه فوجدتها كانها شعله من
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات