العائدون
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
تكملة القصة الأولي
كانت حياتي أشبه بحياة الجاهلية على الرغم من أني ابنة أناس محافظين متمسكين بالقيم والمبادئ الإسلامية كنت لا أحافظ على أوقات الصلاة حتى إن صلاة الفجر لا أصليها إلا بعد الساعة العاشرة .
اأرى أخواتي يسهرون في رمضان لقيام الليل و قراءة القرآن و أنا أحيي الليل بالسهر على أشرطة الفيديو والنظر إلى ما يغضب الله .
و.... فجأة اسيقظت من نومي على صوت الإمام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق سورة الحديد الآية ١٦
سبحان الله شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي و قد تداركني نعمة ربي بأن جعلني أتوب إليه قبل الۏفاة فلله الحمد والمنة
الخال مش والد
نظرات البنت لخالها كلها خوف وړعب.... مافيش حد كان مصدق البنت ولا حاسس بخۏفها.. شايفين أنها مجرد طفلة وبتقول اي كلام وخلاص...
الخال أستغل ۏفاة أبو البنات اللي بعد ۏفاة ابوهم كانت معظم إقامتهم في بيت جدهم ابو امهم بس مكانش خال ده كان ذئب بشړي كل همه إرضاء نزواته علي حساب اي حد حتى لو كانت بنت أخته..
وتبدأ الحكاية......
في احد المناطق الريفيه كان هناك بيت يتكون من ام وخمس فتيات كانت تعمل الأم وتترك بناتها عند والدها واخوانها خوفا عليهم وفي احد الايام جاءت الأم بوقت متأخر وهيا مرهقه فستمعت لصوت شهقات تاتي من غرفت احد بناتها دب الړعب في قلبها فبناتها لم يأتو من هناك وباتو الليله عند جدهم واخوانها الشباب لأنها تأخرت في العمل دخلت الغرفه علي احد بناتها تنظر لها پخوف فعيونها متورمه من شدة البكاء وعندما راتها ابنتها مسحت دموعها بسرعه.... ماما انتي جيتي امته مسمعتش صوت الباب
ابنتها پخوف مفيش ياماما دي بطني كانت بتوجعني اوي عشان كده كنت بعيط
والدتها بحزن طيب يا حببتي هعملك حاجه سخنه تريحك
غادرت للمطبخ وبصوت عالي نسبيا حد عارف انك جيتي البيت ياقلبي
انام فمشيت من غير ما اقلق حد
والدتها بتنهيده الف سلامه عليكي ياعمري
..........
في اليوم التالي استيقظت الام وابنتها من النوم يلاا ياحببتي افطري وروحي عند اخوالك وانا هاجي بدري النهارده ان شاء الله نتغدا مع بعض
ابنتها وهيا تحاول منع دموعها سيبيني هنا ياماما متودنيش هناك انا بقيت كبيره
الأم بستغراب اسيبك ازاي يعني ومالك خاېفه كدا ليه حد قالك حاجه
ابنتها وهيا تحرك راسها برفض لا لا انا بس بقول خليني افضل هنا
والدتها برفض لا يلاا البسي واجهزي عشان اخدك معايا
أومأت الفتاه بحزن وذهبت لترتدي ملابسها وغادرت مع والدتها
اوصلتها الام وحضنت فتياتها لأنها لم تراهم ليلة البارحه وغادرت
دخلت الفتاه الصغيره التي تبلغ من العمر ثلاثة عشر لكنها تسمرت مكانها عندما استمعت. لصوت احد الاشخاص
اهلا اهلا ببنت اختي اللي سابت البيت امبارح وهربت
الفتاه وهيا ترتجف پخوف نظرت اليه وبصوت متقطع جدو فين
خالها بابتسامه خبيثه وهوا يقترب منها مش موجود اي خاېفه
الفتاه بدموع لو قربت مني تاني