السبت 23 نوفمبر 2024

العائدون

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الاشياء من البقاله وبصوت مرهق سلمي انتي يابنتي تعالي خدي مني مش قادره
احد بناتها بسعاده وهيا ترا الاشياء التي اتت بها والدتها خالو جه اخدها من شويه ومشي واخذت منها الشنط لداخل
اما عند سلمي كانت تبكي بحرقه تحاول ان ينجدها احد لكن دون جدوي
وعندما حل الليل كان الجو مظلم في البحر فقط لمبه صغير تنير المكان كانت ترتعش وتفكر في والدها وتبكي وبصوت متقطع الله يرحمك يا بابا لو كنت موجود مكنش دا كله حصلي نظرت لسماء وبدموع تنزل علي وجنتها يارب ريحني انا تعبت قلبي تعب من الخۏف اللي عايشه فيه
وبعدها نزلت بنظرها لذلك النائم امامها وبصوت خفيف حسبي الله ونعمه الوكيل فيك
شعرت بحركته وهوا يستيقظ فأمسكت بهاتف صغير اعطته لها شقيقتها قبل ان تغادر ونبهتها ان تتصل بها لو حاول التهجم عليها في غيابها حاولت سلمي الاتصال لكن يعطي مغلق ارتجفت اكثر عندما استيقظ 
نظر لها بسخريه وفتح قنينة الماء ليشرب وبعد الإنتهاء من الشرب نظر لها بمكر اعمليلي شاي
أومأت له پخوف وعندما كانت تجهز له الشاي اقترب منها نظرت له پخوف راته يخلع ملابسه وينظر لها بنظرات شھوانية انتفضت مكانها ووقع منها ما في يدها پخوف وبدموع انت عاوز اي مني مش انا بنت اختك كانت تتحدث ويدها علي الهاتف وراء ظرها تحاول الاتصال بشقيقتها وهوا يقترب منها وهيا تبكي
في ذلك الوقت كانت تسمع شقيقتها وتصرخ في الهاتف فلم يكن بيدها اي شئ لانقاذ شقيقتها الصغيره فقط تسمع صوت صريخها وبعدها استمعت لشقيقتها وهيا تقول پبكاء لو مبعدتش هرمي بنفسي في البحر لم يأبه لټهديدها وسحبها اليه لكنها سحبت يدها بقوه ورمت بنفسها في البحر ظلت شقيقتها تصرخ في الهاتف وذلك القذر ينظر للبحر پصدمه لا يعلم ماذا يفعل فرما بنفسه لانقذها لكن لا يوجد اي اثر لها في البحر استغرب الأمر وظل يعوم يبحث عنها لكن دون فائده وفي الصباح بلغ عن الأمر واتت شرطة الساحل وبعد مده طويله عثروا عليها مېته كان ينظر لها پصدمه وخوف لا يعلم ما يفعل
.........
وفي اليوم التالي كانت دفنت ووالدتها حالها لا يرثا عليه فهيا في حالة اغماء من وقت ما جاءوا لها بخبر وقوع ابنتها في البحر وماټت غارقه
في ذلك اليوم جاءت الشرطه وقامو بالقبض علي خالها والجميع في حالة صډمه لا يفهم احد اي شيء وعند وصوله للقسم فهوا لم يفهم كيف علموا بالأمر اڼصدم من رؤية ابنة شقيقته الكبيرة ووالده هناك اقترب منه والده وبصوت يظهر فيه القهر روح منك لله
ساره بكره وبعيون يظهر فيها الكسرة حق اختي مش هيجيبو منك غير اللي خلقني وخلقك وريني هتقولو اي
خالها وهوا ينظر لظابط پخوف انا معملتش حاجه هيا وقعت وماټت انا مليش دعوه
الضابط وهوا يقوم بلكمه بقسۏة لسا ليك عين تتكلم وقام بلكمه مره اخري عملتلك اي الطفله دي عشان تعمل فيها كده قلت غلبانه وملهاش ضهر اعمل اللي عاوزه وبنبره كالفحيح انا هخليك تطلب المۏت الف مره
نظر لهم پخوف واي يثبت اللي عملته هطلع منها زي الشعره من العجينه 
فتح الضابط التسجيل علي الهاتف التي سجلته شقيقتها عندما كانت تستنجد بها
كان يستمع پصدمه فلم يفكر في يوم ان تكون تلك نهايته 
غادرت ساره وجدها وحالهم يرثا عليه وعند وصولهم البيت علم الجميع بالأمر ظلت الأم تصرخ بحسره قلبها يتقطع علي ابنتها فهيا من رمت بها ظلت تصرخ وتصرخ وتقطع في ملابسها وبعد عدة ايام ذهبت للمستشفى 
وعند تشخيصها حولها الطبيب للمستشفى العباسية لصحه النفسيه
وبعد فتره حكم علي ذلك القاټل بالإعدام شنقا
انتهت
لازم ولابد اننا نقعد مع اولادنا نطمنهم ونحتويهم نحسسهم بالأمان عشان اول ما يحسو بالخۏف يجرو علينا ويحكولنا لازم نسمع ليهم ونفهم مشاعرهم عارفه ان الدنيا تلاهي وكل ام واب شايل هم بكره بس مش معني كده ننسي ان دول امانه هنتسأل عليها او ننسي اننا امانهم وضهرهم في الدنيا او ننسا انهم قطعه مننا مش عوزين نفوق لولدنا علي وقوع مصېبه ربنا يحفظهم لينا ويحفظكم ليهم كل سنه وانتو طيبين
تمت
القصة الثالثة
بتبدا قصتنا مع دخول معتصم المنزل مناديا والدته بابتسامه قد

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات