العائدون
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ازي ومستعده اتنازل عن اي حاجه عشانه
معتصم بمكر.. في الاول كنت ببعد نفسي بالقوه عنك رغم اني ھموت عليكي بس هو صدق خيانتي ليه يبقا ملوش لازمه البعد واحرم نفسي من الجمال ده كله
بسمه بفرحه... بجد يا معتصم يعني انت بتحبني زي ما بحبك
معتصم بابتسامه حوطها اكثر حتي التصقت به ليهمس بجانب اذنها تؤ انا بعشقك يا بسمه وحاولت ابعد نفسي عشان عارف اخويا بيحبك قد اي بس رغم كل ده وتضحيتي بحبي صدق اني ۏسخ وخلاص كده مش همنع نفسي عنك تاني
_بعدت ليه
معتصم بهدوء... مينفعش لازم ليلتنا تبقا ولا الف ليله وليله
بسمه بدلع احاطة رقبته.... وانت عاوزني اعملك اي شاور بس وانا عليا اقولك اومرك
معتصم بضحكه.... دا انا كنت اغبي واحد لما بعدت
معتصم بهمس.. طيب اطلعي جهزي نفسك وانا هكلم امي هقولها تعدي علي خالتي لانها عوزاها
بسمه بضحكه... عيوني غادرت من امامه لتتحول ملامحه للغموض
عند اسلام كان يعمل بكل طاقته ويشعر بالحزن والقهر علي ما فعله شقيقه فستمع الي صوت والدته تناديه مما ذاد من استغرابه
_ترك اسلام ما في يده واقترب من والدته وكل تفكيره ان المنزل هناك خالي وزوجته هناك بمفردها.....
الام بجديه..... انا هسالك سؤال وترد على قد الاجابه
اسلام بجمود خير.....
الام بسخريه... قليت ادبك بدري يا ابن بطني
اسلام بجمود.. انتو السبب
الام بهدوء.. علي العموم انا هسالك سؤال واحد بس... انت مصدق ان اخوك ممكن يبص لمراتك
الام بجديه.. تمام تعاله معايا دلوقتي وانا هأكدلك ان كانت مراتك صح او لا
اسلام پغضب طفيف... انا مش عاوز اسمع حاجه
الام بجمود.. لا هتسمع ولو ركبت دماغك تبقا لابني ولا اعرفك وهفضل غضبانه عليك العمر كله
ضغط اسلام علي يده بقهوه وأماء بالموافقه....
الام.... يلاه معايا
في الشقه الخاصه ببسمه ارتدت قميص يكشف اكثر مما يستر ووضعت ميكب صارخ وقامت بترتيب شعرها وظلت تنظر لنفسها في المرأه برضا وبعدها قامت بالاتصال علي اسلام تتاكد من وقت رجوعه وعلمت انه لن يرجع الي بعد ثلاث ساعات ففرحت وقررت الاتصال على معتصم
معتصم... اي يا قلبي جهزتي
معتصم.... طيب هكلمك تاني عشان تنزلي بس عاوز اتاكد الاول ان امي هتروح لخالتي
بسمه... ما تطلع انت ولو رجعت مش هتعرف بوجودك
معتصم... لا انا عاوز اول ليله من اول حب ليا في مكاني واوضتي مش في اوضة اخويا اللي هو جوزك
بسمه بدلع..... اللي تشوفه يا حبيبي
_قفل معاها معتصم وبعد فتره من الوقت رن عليها فمصدقت ونزلت دخلت اوضته وكانت مطفيه فضحكت بصخب... انت طافي النور ليه
اتاها صوته... قربي ومتسأليش انا مش عاوز اي سؤال او كلام جانبي
بسمه بدلع... كانت بتحاول تشوف مكانه وتوصله.... انا مش مصدقه اني هكون في حضنك اخيرا بعد السنين دي كلها.... عاوزه حضنك ينسيني حضڼ اخوك المقرف الجاهل...... اقتربت من الفراش ووضعت يدها عليه وبدلع هنفضل كده طافين النور مش هنولعه عشان تشوف لبستلك اي
المكان نور فوقفت بسمه مكانها پصدمه لما شافت ان اللي نايم على السرير حماتها
وفي ركن الغرفه كان يقف كلا من معتصم واسلام الذي يشعر پصدمه لم يتحملها.... كاد ان يقع فلحقه معتصم بسرعه وبهمس
_صدقني دي متستهلش ضفرك
رفع اسلام عيونه المليئه بدموع فهو قام بتصديقها وتكذيب شقيقه صدق تلك الخائڼه الغريبه
كانت تقف مكانها ترتجف پخوف فقتر منها اسلام بشړ وامسكها من خصلات شعرها بقوه....
_بتخونيني يا بنت الكلب وبتتبلي علي اخويا
بسمه پخوف..... اول واخر مره يا اسلام اخوك هو اللي روضني عن نفسي سامحني والله ما هتتكرر
اسلام بۏجع لم يتحمل حديثها فظل يضربها بكل قسوه وغل.... اه يا زباله امي قلتلي عنك من الاول وسخه وانا مصدقتش
بسمه بصړاخ حد يلحقني ھموت الحقوني
اقترب معتصم من شقيقه بسرعه وحاول افلاتها من بين يديه خوفا من ان يضيع شقيقه بسببها
_ اهدي يا اسلام دي متستهلش تضيع نفسك عشانها
اسلام پغضب.... انتي طالق يا ژبالة طالق يا رخيصه اطلعي بره بدل ما اقټلك بررره
قامت بتعب ومشيت بسرعه فنهار اسلام علي الارض يبكي پقهر فقام معتصم بضمھ ولم يستطع السيطره علي دموعه
اسلام بدموع... حقك عليا يا معتصم كنت اعمي مش شايف غير حبي ليها
معتصم بحزن... انا مسامحك ياحبيب اهدي وامسح دموعك دي الدموع متنزلش الا علي الغالي لكن الرخيص يداس عليه
اومأ اسلام بحزن وقام معتصم بسنده ووضعه علي الفراش
الام بحنيه قامت بضمھ وبحب.... خليكو ديما ايدكم في ايد بعض عوزاكم سند وضهر ميملش مهما الدنيا جت عليه انا مليش غيركم انتو اهلي وعزوتي
اسلام بدموع.... حقك عليا يا غاليه
الام بحنيه... انا مش زعلانه منك يا حبيب امك دا كان درس ليكم انتو الاتنين