ارض البرمودا الجزء الثاني
آدم
صاحب العشر سنوات
نانسي..كريم هذا أخي آدم..بقلم حسن الشرقاوي
كريم..يلقي عليه التحيه ثم ينظر له آدم ساخرا
من هذا يا نانسي وما الذي يرتدي
كريم..يعني إنت إلى عدل اووي روح ياعم دا إنت لو جيت عندنا الزقازيق العيال يجروا وراك بالطوب بلبسك داا
يضحك آدم..نعم ماذا تقول يبدوا أنك مچنون لتنهره نانسي وتامره بالرحيل فيرحل وهو ينظر لكريم ويضحك
تنظر له بعبوث ليقول.. أقصد بأنه طفل جميل ورائع
انتى متاكده أنه عادى دخولى معاكي هنا ولا ايه
دا لو عندنا بنت جايبه معاها شاب هاتتوأد عالطوول
نانسي..هيا يا كريم وحاول أن تتحدث بكلام مفهوم
دلفت إلى حجره كبيره لتجد أمها
القت عليها التحيه لتردها ثم ألقي كريم هو الآخر
لتنظر له الأم بدهشه أيضا
نانسي.. إنه صديق يا أمي
الأم..صديق أمم ولكنه غريب بعض الشيء
نانسي..هو كذالك يا أمي فهو ليس من هنا جاء من بلاد بعيده
نظرت الأم لنانسي بابتسامه عريضه..حسن الشرقاوي
نانسي..مابك يا أمي لماذا تنظرين لي هكذا
الأم..تذكرت كلام أبيكي عندما كنت صغيره كان دائما يقول
عندما تشتبكين مع الصبيه وتقومي بضربهم بأنك رجل ويمزح معي بأننا انجبنا ذكرا
وتقول.. أمي تبااا لهذا الذي تذكرينني به دائما
الأم..تذكرت فقط يا بنيتي عندما قلتي بأنه صديق فانتى لا تصاحبين الرجال
نانسي..يكفي هذا يا أمي هذا كريم صنع لي معروفا بالأمس وهو الآن في ضائقه وأريد أن أصنع له معروفا مقابله
الأم.. أمم الأمر هكذا
ليتحدث كريم..بصي يا حجه
الأم..نعم
كريم ااه نسيت
انظري يا سيدتي أنا جئت إلى هنا لكي أتحدث معك قليلا فأنا في ضائقه وقالت لي نانسي بأن ضالتي من الممكن أن تكون لديك
نظر لنانسي وقال.. إيه رأيك
نانسي..بابتسامه رائع تتعلم سريعا
الأم.. وأنا ساسأعدك بقدر استطاعتي
تستريح أولا وليلا نجلس ونتحدث يبدو عليك الإرهاق والتعب
الأم.. يبدوا أنك مهتمه به
نانسي.. أمي قلت لك بأنه صنع لي معروفا
هيا بنا كريم وادلف معها حيث جهزت له غرفه
ثم اعطته ملابس لوالدها المټوفي منذ أعوام
وقالت.. أرتدي هذا حتى لا يراك الناس غريبا
وخذ قسطا من الراحه وليلا نتحدث
ثم قام بارتداء الملابس التي اعطته إياها
وبضحك اييه داا ياد ياكريم ايه الهدوم دي أنا بقيت زي على بابا ليه كدا
وظل يحدث نفسه
يانهاار ابيض اكونش بحلم يا جدعان إيه إلي بيحصلي داا
إيه أرض البرمودا دي وازاي جيت هنا أكون رجع بيا الزمن ممكن دا يحصل
لالالا ياكريم إنت هاتخرف زمن إيه إلى يرجع بس أنا اسمع إن مثلث برمودا دا بيحصل فيه حاجات غريبه تكون المنطقه الى تهنا فيها دي والدوامه إلى دخلنا فيها تكون مثلث برمودا
ولا العاصفه والأمواج هما الى جابوني للأرض دي وأنا ماسافرتش عبر الزمن ولا حاجه تكون أرض بعيده وأهلها لسه بدائيين بس إزاي أنا عمري ماسمعت عنها والاقمار الصناعية ماخلتش مكان في العالم أنا تقريبا عارف كل مدن العالم ماصدفتش قبل كدا أرض كدا أو ناس لسه عايشه بالطريقه دي وكمان إزاي بيتكلموا عربي
اااه يا دمااغي
ظل كريم يحدث نفسه كثيرا ولم يغمض له جفن من كثرة التفكير
ليجد باب الغرفه يدق فيجيب نعم أنا قادم
يفتح الباب يجد آدم
يضحك ويقول أيها المچنون أختي نانسي ارسلتني لك هيا إذهب لها
كريم.. أنا مچنون يابن العبيطه
يتركه آدم وهو يتمتم مجنووون
ينزل كريم إلى الأسفل
نانسي..مساء الخير كريم لعلك نمت جيدا وأخذت قسطا من الراحه
كريم..لا التفكير حال بيني وبين النوم
نانسي..لا تقلق هيا أعدت لك الطعام دعنا نأكل ثم نتحدث
لأمي فهي مطلعه وتقرأ كثيرا لديها مكتبه بها مئات الكتب لعلها تجيبك على اسألتك هيا
يتبع
رواية أرض البرمودا... الفصل السابع الروايه جميله والله ليه مابتتفعلوش معاها
بقلم حسن الشرقاوي
نانسي..مساء الخير كريم لعلك نمت جيدا وأخذت قسطا من الراحه
كريم..لا التفكير حال بيني وبين النوم
نانسي..لا تقلق هيا أعدت لك الطعام دعنا نأكل ثم نتحدث
لأمي فهي مطلعه وتقرأ كثيرا لديها مكتبه بها مئات الكتب لعلها تجيبك على اسألتك هيا
ادلفت نانسي ومعها كريم إلى غرفة الطعام..حسن الشرقاوي
كانت في انتظارهم والدة نانسي التى جلست تأكل وترقب
نظرات الإعجاب التي تملأ عيني نانسي للشاب الغريب
وكل ما تلاقت عيناهما شعرت نانسي