قصة جديدة
انك خاينه...
رنا...انا مش...
قطع كلامها جلال الغاضب ....انتى متستهليش اخويا باى تمن انتى واحده حقيره ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم...
رنا..اظن انك متعرفش حاجه فياريت متحكمش من بعيد من غير ما تعرف تفاصيل ومسمحش ليك انك تقل منى ولا تتهمنى باى حاجه...
اقترب جلال منها وامسك ذراعها. . بقوه شديدة وتحدث پغضب وصوت عالى ...
رنا...على اساس ان اخوك ضعيف انا مبكرهش حد في حياتى الا اخوك ده ...
جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده...
جلال....حظك وحش اوى انك وقعتى تحت ايدى واوعدك ان لو فى يوم حسيت ان ادهم حزين بسببك صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك ...
رنا...الله يسلمك. ..انا هنا من امتى ...
الممرضه..بقالك 3 ايام بس الحمد الله بقيتى احسن من الاول...
الممرضة. ..الشخص اللى جابك موجود بره ادخله...
رنا...اه لو سمحتى ....
دخل اليها شاب فى منتصف العشرينات. ...
هو...انا اسف جدا للحاډث بس والله انتى اللى طلعتى قصادى فجاءه..
هو...ده واجبى انا مهندس مايكل ....
رنا...تشرفت بيك و جدا...
مايكل. ...انا زوجتى شافت صورتك فى المجالات انهارده الصبح وعرفت انك زوجه ادهم بيه صاحب الشركه واتصلت بيه وزمانه على وصول ...
رنا..ليه عملت كده....
مايكل...افندم فى حاجه غلطت فيها...
رنا...لا ابدا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده. ...
مايكل...ادهم بيه اهلا بحضرتك وانا اسف للى حصل بجد مكنش قصدى...
ادهم...مفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه ...
مايكل...الحمد لله نشكر ربنا ...
ادهم... انك اتصلت بيا ...
مايكل...العفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك...
ادهم... اتفضل. ....
ادهم...مټخافيش حسابنا مش دلوقتى خالص لما تخفى الاول....
ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم يحملها ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار. .
رنا...احنا هنا ليه...
لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره...
رنا...احنا رايحين فين...
ادهم...باريس....
رنا...ليه هنروح هناك...
ادهم...عندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى ...
رنا..بس ...
ادهم...خلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى ...
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا....
جلال..حمدالله بالسلامه ..خير مالها...
ادهم...حاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر لرنا پغضب ...
المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر. ..
نجوى...ادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب...
رنا....
أدهم. ..حبيبتي يا داده ....
توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب .....
رنا...لنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل كويس ابدا استر يارب. ....
الفصل السابع. .
مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائيا لا تريد ان
ترى نظرات الشك في عيونه فتكاد تلك
النظرات ان ټقتلها من