الأحد 24 نوفمبر 2024

سندريلا_المنبوذة سولييه_نصار

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العشرونما زال يحبها
حنيني إليك اغتراب ..ولقياك منفى !!!
محمود درويش ...
....
حامل ...حامل ...
اخذت الكلمة تتردد في عقله بدوى مؤ لم ...شعر بالمر ض وهي تلقي تلك القنبلة بينما النير ان تتصاعد داخله ...فضلت خالد عليه !!
كانت المشاعر العاصفة تتعاقب على ملامح وجهه...بينما وتين تنظر إليه بشفقة ...انه ما يزال يحبها ...يحب جوليا فقط ...رغم كل ما فعلته ولكنه يعذ ب نفسه بدون جدوى ...تنهدت بقوة وهي تعرف انها سوف تتحمل اخطا ء شقيقتها ...فيعقوب سوف يفرغ غض به بها هي ...ولكن ما المفر ...أين تذهب ...بعد ما أخذ يعقوب والدها من المنزل اخبرتها كوثر بصراحة شديدة الا تأتي للمنزل مرة آخرى. ...

يعني ايه الكلام ده !!
رددها بوجه شاحب كالأموات ...نظرت إليه والدته بتوجس ...لا لا يمكن ...هل ما زال يحمل مشاعر لجوليا بقلبه ...حكت جبهتها بتعب وقالت
اللي سمعته ..هي حامل من خالد وهتتجوزه ....
احنا ملناش علاقة بخالد يا مها ...
قالها مصطفى بقوة وهو يخرج من مكتبه...القوة تلتمع بعينيه ....
يعني ايه ملناش علاقة بيه يا مصطفى ...
يعني ملناش علاقة بيه يا مها...خلاص خالد مش ابني ولا اعرفه ...كمان أنا هحرمه من الورث !!
أنت بتهزر صح !حرام عليك يا مصطفى عايز الاولاد يكر هوا بعض اكتر من كده ...عايز تظ لم خالد أكتر من كده !!!!
رفع مصطفى رأسه وقال 
ابنك اختار كده يبقى ميندمش ....أنا خ سرت كتير بسببه الانتخا....
أنا عارفة انك منسحبتش من الانتخابات يا مصطفى ....الحملة الإعلانية بتاعتك شغالة واللي حصل امبارح بقا تريند ....فأنت مخسر تش حاجة ....يبقى ليه بتعا قب خالد ...حرام عليك جيبه واهتم بيه ...صالحه وصدقني هو محتاج الحب وهيتصلح ...
أنا مبحبهوش ...مبحبهوش !!!
صړخ بها مصطفى ثم أكمل 
ده انسان فا شل أنا كل اللي بتمناه ليه دلوقتي أنه يمو ت وارتاح منه ...
تراجعت مها پصدمة وهي ترى الكر اهية بعيني زوجها ...لم تصدق أن اب يحمل كل هذا الكر ه بقلبه لابنه .... دون إرادة منها شعرت بالحزن الشديد على خالد ...للمرة الأولى لا تلومه على ما فعله ...هو أراد الانتقا م ..الانتقا م لانه لم يحصل على الحب كما حصل يعقوب عليه .....وكم أدركت وقتها أنها تشترك في تلك الجر يمة ...هي من شاهدت ابنها يعاني مع والده وشقيقه ولم تتدخل ....
تنهدت مها وقالت
خلاص طالما هتعمل كده في ابنك...طالما هتق تله بالحيا يبقى أنا همشي من هنا ...هاخد جوليا وهجوزها لخالد وأعيش معاهم !!!
وبالفعل انسحبت الى غرفتها پغضب ....يكفي لقد أغلقت فمها كثيرا ولم تفعل أي شئ لمساعدة خالد ولكن الآن سوف تفعل !!!
...
ولجت لغرفتها وأخرجت حقيبتها ثم بدأت في وضع الملابس بها
بعن ف ....
أتى خلفها مصطفى وتجمد وهو يراها تستعد للإنسحا ب من حياته !!!
أنت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات