سندريلا_المنبوذة سولييه_نصار
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل العشرونما زال يحبها
حنيني إليك اغتراب ..ولقياك منفى !!!
محمود درويش ...
....
حامل ...حامل ...
اخذت الكلمة تتردد في عقله بدوى مؤ لم ...شعر بالمر ض وهي تلقي تلك القنبلة بينما النير ان تتصاعد داخله ...فضلت خالد عليه !!
كانت المشاعر العاصفة تتعاقب على ملامح وجهه...بينما وتين تنظر إليه بشفقة ...انه ما يزال يحبها ...يحب جوليا فقط ...رغم كل ما فعلته ولكنه يعذ ب نفسه بدون جدوى ...تنهدت بقوة وهي تعرف انها سوف تتحمل اخطا ء شقيقتها ...فيعقوب سوف يفرغ غض به بها هي ...ولكن ما المفر ...أين تذهب ...بعد ما أخذ يعقوب والدها من المنزل اخبرتها كوثر بصراحة شديدة الا تأتي للمنزل مرة آخرى. ...
رددها بوجه شاحب كالأموات ...نظرت إليه والدته بتوجس ...لا لا يمكن ...هل ما زال يحمل مشاعر لجوليا بقلبه ...حكت جبهتها بتعب وقالت
اللي سمعته ..هي حامل من خالد وهتتجوزه ....
احنا ملناش علاقة بخالد يا مها ...
قالها مصطفى بقوة وهو يخرج من مكتبه...القوة تلتمع بعينيه ....
يعني ايه ملناش علاقة بيه يا مصطفى ...
أنت بتهزر صح !حرام عليك يا مصطفى عايز الاولاد يكر هوا بعض اكتر من كده ...عايز تظ لم خالد أكتر من كده !!!!
رفع مصطفى رأسه وقال
ابنك اختار كده يبقى ميندمش ....أنا خ سرت كتير بسببه الانتخا....
أنا مبحبهوش ...مبحبهوش !!!
صړخ بها مصطفى ثم أكمل
ده انسان فا شل أنا كل اللي بتمناه ليه دلوقتي أنه يمو ت وارتاح منه ...
خلاص طالما هتعمل كده في ابنك...طالما هتق تله بالحيا يبقى أنا همشي من هنا ...هاخد جوليا وهجوزها لخالد وأعيش معاهم !!!
وبالفعل انسحبت الى غرفتها پغضب ....يكفي لقد أغلقت فمها كثيرا ولم تفعل أي شئ لمساعدة خالد ولكن الآن سوف تفعل !!!
...
ولجت لغرفتها وأخرجت حقيبتها ثم بدأت في وضع الملابس بها
بعن ف ....
أتى خلفها مصطفى وتجمد وهو يراها تستعد للإنسحا ب من حياته !!!
أنت