انا وحماتي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اتجوزت عشان أعيش في هدوء وسکينة واستقرار مش كل شوية مشاكل وخناق وتقليل قيمة للأسف لقيت عكس دا خالص
راحت لجوزها وطلبت منه الطلاق بصلها بعيون حمرا من أثر الضغط والحزن اللي فيه بسبب خسارته لشغله
وراح مسكها من شعرها وقال أنا أطلقك وقت ما أنا عايز بمزاجي أنا مش بمزاجك أنت وقت لما يكون ليا شوق للطلاق فاهمه
بعد كلمتها دي ضر بها بالقلم خلاها تبصله پصدمة فقالت ما أنا هتوقع منك إيه ما أنت مش فيك ريحة الر جولة شخص مالهوش كلمة ولا شخصية مستني أمه لسه تمشيه زي ما هي عايزه مش بيعرف ياخد خطوة
خدت بعضها وطلعت عالقسم تكتب فيه شكوى بسبب ضربه ليها وبالفعل عملت محضر فيه بسبب شكلها اللي شافوه وبوقها اللي بينز ف
ضحكت بانتصار وبعتتله في القسم إنه يطلقها بالذوق بدل ما ترفع عليه قضية خلع ومش فارق معها أي حاجة ما خلاص هيجيب فلوس إزاي ليها
بالفعل طلقها وخدت حاجتها وبتفوت الأيام واتحكم عليه تلات سنين حبس لما عرفت أمه كدا أغمى عليها واتحجزت في المستشفى
وبكدا تخلصت من الذل والإهانة اللي كانت بتشوفهم من جوزها وحماتها وكدا حصدوا اللي عملوه فيها
تمت