موعظة وعبرة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة_مؤثرة_في_الوفاء_والغدر
من تاريخ الأندلس.
لما تولى الحكم بن هشام الأموي ثالث أمراء الدولة الأموية في الأندلس والمعروف بلقب الحكم الربضي. الحكم في الأندلس سنة 201ه مال إلى أهل الفسق واقترف الكبائر والمنكرات ..!! فتحرك الفقهاء وأرادوا الخروج عليه فحصل ما حصل للفقهاء من قتل وتعذيب وشاء الله لبعضهم النجاة فهرب منهم من هرب!
فأبى طالوت إلا الخروج فخرج فى الخفاء بالليل حتى أتى دار الوزير فاستأذن عليه فأذن الوزير له فلما دخل عليه رحب به وأدنى مجلسه وسأله أين كان في هذه المدة فقص عليه قصته مع اليهودي . ثم قال الامام طالوت للوزير أبى البسام اشفع لي عند الحكم حتى يؤمنني فوعده الوزير بذلك ثم خرج الوزير من فوره إلى الأمير الحكم ووكل ب طالوت من يحرسه .
فلم يلبث أن أدخل الإمام طالوت على الأمير وكان الأمير يتوقد ويشتعل غيظا منه فلما رآه جعل يقول طالوت ! الحمد الله الذي أظفرني بك ويحك والله لأقتلنك شړ قټله !!! كيف استبحت حرمتي
فقال له الامام طالوت ما