سلسلة قصص الانبياء بالعامية... النبي يونس عليه السلام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ألف واحد .
وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون
فضلوا يعيطوا ويستغفروا ربنا عشان يعفي عنهم.
وفضلوا فتره كده لحد ما ربنا رفع عنهم العڈاب فعلا..
فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عڈاب الخزي في الحياة الدنيا
والنبي كان يعرف إللي حصل مع قومه !
لأ ماكنش يعرف ماهو بلعه الحوت بقي ..
لأ
النبي أول ما فتح عينه لقى نفسه في بطن الحوت.
وازاي الحوت مأكلهوش
لأن ربنا أمر الحوت إنه ماياكلوش ولا يكسر عظمه لإنه مش رزقه..!
الحوت بقي كان جميل اوي ..
فضل يطوف ويلف بالنبي في البحر..
فكان النبي بيسمع أصوات تسبيح المخلوقات في الأعماق
فبدأ يسبح معهم. ويقول
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ميأسش !! وقال خلاص ربنا بينتقم مني !!
لأ فضل يسبح ربنا عشان يرفع عنه البلاء
فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون
فربنا استجاب و أمر الحوت إنه يطلع النبي من بطنه ويرميه على الساحل
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين.
فربنا أنبت له جنب منه شجرة من يقطين تغطي جسمه وكمان كان ورقها بيتاكل بقشرها ومن غير قشرها..
مطبوخة ومش مطبوخة..
وقعد أد إيه في بطن الحوت !
يقال يوم واحد ويقال سبع أيام ويقال أربعين يوم.
طب هو إزاي نبي يغلط معلش !
هما مش الانبياء معصومين من الغلط !
الأنبياء معصومين من الغلط في تبليغ الوحي سواء غلط متعمد او غير متعمد .
لكن مش معصومين من الصغائر ..
و بينزل بعدها علي طول وحي من ربنا بالعتاب.
فبيستغفروا ربنا منها ومش بيرجعوا لها تاني أبدا.
و مش معنى كده إن ده ينقص حاجة من قدر الأنبياء دول
لإن تمام الكمال بيكون حسب النهاية كانت إيه والعبرة بالخواتيم والأنبياء حالهم أكمل الأحوال..
ها بقي عرفت النبي دة كان مين !
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والامۏات
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
سيدنا يونس