سلسلة قصص الانبياء بالعامية..قصة سيدنا ذكريا الجزء الثاني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في الناس وبيتبعه ناس كتير
وهيكون كمان شخص معصوم من الذنوب
وهيكون كمان نبي من الأنبياء الصالحين.
أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين
سؤال طيب إيه السبب إن ربنا استجاب لدعائه!
عايز اعرف كان بيعمل إيه عشان يبقي له رصيد كبير عند ربنا !
الاجابه كان بيجري ويسارع علي أي حاجه فيها خير
كانوا بيدعوا ربنا بطمع في كرمه إللي ملوش حدود عشان يرزقهم إللي عنده بكرم ويكون عند حسن ظنهم في واسع كرمه..
ويدعوا ربنا پخوف من عقابه وعڈابه ومن عدم تقبله لأعمالهم ..
فبيدعوا ربنا خوفا من عقابه عشان يصرفهم عن الڼار وعن عڈابه
لأن زي ما ربنا غفور رحيم فهو شديد العقاپ
كانوا متواضعين للهومخلصين ومؤمنين باللي ربنا أنزله..
فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ۚ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ۖ وكانوا لنا خاشعين
سيدنا زكريا لما الملائكة بشرته بالولد وهو بيصلي
استغرب أوي
فقال
إزاي يكون عندي ولد ومراتي عاقر وعمري خلاص داخل علي المائة سنة!
قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر
ربنا لما بيريد شيئ بيتحقق لإن بيده الأمر كله والأسباب كلها بيهيأ الأسباب
طب ولو مفيش أسباب يقول لل شئ كن فيكون.
ثم انت مستغرب ليه يا زكريا
ما ربنا خلقك انت وكل الناس من العدم فمش صعب عليه إطلاقا يخلق بشړ من بشړ تاني حتى لو عجوز عقيم.
قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا..
فربنا أوحى له إن الإشارة بتاعتك إنك مش هتقدر تكلم الناس ثلاثة أيام إلا بالإشارة.
لما تكون لوحدك تتكلم عادي لكن لما تكون مع الناس مش هتقدر تتكلم إلا بالإشارة.
قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا
لأ مش هيكون مريض هى دى الإشارة اللي وقتها هتدل ان مراته حامل .
فلما خرج سيدنا زكريا من المحراب عشان يمارس حياته ويدعو قومه ويذكرهم بالله مبقاش عارف يتكلم فعلا..
فاستخدم معاهم لغة الإشارة عشان يذكرهم بالله.
فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا
فقعد يشاورلهم كدة من غير كلام أنهم يسبحوا ربنا ليل ونهار..
فاللهم ارزق كل مشتاق بالذرية الصالحة
ياترى ايه اللي هيحصل بعد كده
متنسوش تقولوا رأيكم .....