رواية عشق الملاك الحلقة الثانية بقلم علياء بطرس
فوزية وعندي سنة وبدرس هندسة في جامعة القاهرة اي أسألة تانية
ضحكت مها على خفة ډم ملاك انا يا ستي اسمي مها حربي عندي 29 سنة متجوزة وعندي ولدين الكبير سيف عنده 6 سنين والصغير امير وعنده 3 سنين وجوزي بيشتغل فبنك وساكنة فالمعادي
هو انتي بقالك قد ايه بتشتغلي هنا
اجابتها مها وهي تنظر للاوراق التي امامها بقالي تقريبا 6سنين
لأ فيه مكتب مستر ادهم هناك اهو بس انتي ما شفتهوش وبعدين دي تعليمات مستر ادهم بحب الهدوء في شغلو عشان كده ممنوع اي حد يطلع هنا إلا لو فيه حاجة مهمة جدا
ثم اكملا حديثهما في سياق الهندسة والسكرتارية وامور اخرى فملاك اخذت بعض الملفات الخاصة بالاعمار وترجمتها عدة لغات لمساعدة مها
وقفت امام مكتبه وانحت للأمام قليلا حتى يظهر صدرها اكثر ثم قالت بدلال مستر ادهم الملف ده محتاج توقيعك
تأفف ادهم بصوت مسموع واخذ منها الملف ووضعه جانبا وقال هشوفه بعدين اطلعي برة
واستندت بيديها على مكتبه فظهر صدرها بسخاء
مش عاوز مني حاجة تانية
لما اعوز هبقى اقول لك برا
قال ادهم الاخيرة بقوة ارعبتها
وقبل ان تصل باب المكتب اتصليلي بأمجد خليه يجيني
حاضر يا فندم
وبعد عدة دقائق دلف امجد مكتب ادهم وكعادته لم يطرق الباب
هو انته مابتعرفش حاجة اسمها ذوق ليه ماخبطش على الباب
ها طلبتني يا اسطا عاوز ايه
قال ادهم بتقزز واضح على معالم وجهه الحادة يخربيت الفاظك يا شيخ ايه اسطا دي شايفني سواق الي خلفوك
تنهد ادهم قبل ان يكمل ها عملت ايه في فكرة الفندق الجديد جبت فكرة جديدة
خبط امجد مقدمة رأسه كعلامة النسيان تصدق نسيت خالص اديني كام يوم واكون جبت فكرة جديدة
حاضر هحاول وانتا كمان لو جت فكرة فدماغك قولي
انا لو فيا دماغ للتفكير ماكنتش طلبت من واحد خايب زيك وبعدين مش فكرة اننا نبني فندق على جزيرة وسط البحر مش فكرتك يلا