البارت السابع من رواية عشق الملاك بقلم علياء بطرس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وبقي على حاله ولم يلتفت للباب عندما فتح وقفت ملاك قرابة مكتبه تنتظره يستدير
انتظر ادهم تحدث الضيف ولكن طال بصعوبه فهو
جلست على الكرسي واخفضت رأسها خجلا
قهقه ادهم على خجلها المحبب بالنسبة له
لو هتفضلي حمرا كدا انا مش ضامن نفسي
ثم اكمل
ايه المفاجئة الحلوة دي
تنحنحت ملاك بخفوت تبحث عن صوتها
انا لو عندي اجتماع مع رئيس الدولة هلغيه عشان خاطر عيونك
وقف متجها لسماعة الهاتف
تحبي تاكلي ايه
لأ مرسي انا كلت فالجامعة مش جعانة لو انتا هتاكل اطلب لنفسك متعملش حسابي
ارجع ادهم السماعة مكانها ثم اتجه للثلاجة الموجودة باحد اركان مكتبه وجذب زجاجتان من
جلس بالقرب منها وفتح لها زجاجة العصير ارتشفت ملاك منه القليل تحت نظرات ادهم المتفحصة
بتبصلي كده ليه
اقترب منها لحد كبير حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى انشات
معجب في حاجة
وضعت يدها مكان قلبها لتهدئته
حتى انفتح الباب على مصرعيه