الحلقة التامنة من عشق الملاك بقلم علياء بطرس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثامن
انفتح الباب على مصرعيه
طلت منه داليا بثوبها القصير الازرق ذو فتحة تحمل بيدها صندوق واضح انه يحوي طعام من احد اشهر المطاعم
ادهم حبيبي انا جبتلك اكل معايا عارفاك مش بتاكل و......
بترت باقي جملتها فور ملاحظتها لوجود فتاة كان
تقدمت منهم وهي ترمق ملاك بنظرات متفحصة حاقدة انتصب ادهم واقفا واضعا يديه في جيب بنطاله يرمق داليا پحقد دفين
ادهومي حبيبي ازيك جبتلك اكل معايا
عارفاك مش بتاكل فالبريك
ازاح ادهم
وقبل ان يجيبها سألت بعجرفة مشيرة لملاك بطرف اصبعها كعلامة تقزز
مين الامورة دي
ابتسمت لها ملاك باقتضاب ومدت لها يدها
لتصافحها
انا ملاك
تجاهلت داليا يد ملاك الممدودة
انا داليا زهران خطيبة ادهم
نظرت ملاك لادهم فوجدته ينظر لداليا وتعابير وجهه خالية وكانه يؤيد كلامها
امسكت ملاك حقيبتها وخرجت مسرعة
وعيناها تفيض بالدموع اتجهت لمكتب مها وجدتها تصل لتو من الاستراحة احتضنتها مها
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه ايه الي حصل
ربتت على ظهرها بحنان متمتمة ببعض الكلمات المهدئة والمطمئنة وبعد بعض الوقت هدأت ملاك قليلا
ناولتها مها كوب ماء ارتشفت منه قليلا
ها قوليلي ايه الي حصل
انخرطت ملاك بنوبة بكاء جديدة
قائلة بصوت متقطع اثر نحيبها
ادهم ..... مش...... بيحبني .... خاطب.....وحدة......
تانية .....شفتها .....وهي ........قدامي..
خطيبته مين دي
قالت ملاك پبكاء
اسمها .... داليا ....كانت ...جاياله ...المكتب
ضحكت مها بشدة على ملاك فالواضح ان داليا استطاعت الضحاك عليها
قوست ملاك شفتيها كالاطفال
قائلة بعتاب
يعني انا جاية اشكيلك تقومي تضحكي عليا
وهمت ان تذهب امسكت مها بيدها واجلستها عنوه على الكرسي
سألتها ملاك وقد هدأ نحيلها بعض الشئ بعد كلام مها
طب ليه هو فضل ساكت وما حولش يوضحلي ده فضل باصصلها ومتكلمش
واكيد هو هيقولك على كل حاجة تلاقيه خلاكي تخرجي ومسك فزمارة رقبتها اصبري بس انتي
طيب ليه هيا بتكدب وبتقول انهم مخطوبين طالما مفيش حاجة بينهم
هو انتي هبلة ولا شكلك كده هو انتي عاوزاها تفرط فالعز ده كلو دي لو اتجوزت مستر ادهم هيكون تحت ايدها ماكنة فلوس تصرف منها وما تخلصش
مطت ملاك شفتيها بيأس فيبدو انها لن تهنأ بحياتها مع ادهم
في مكتب ادهم وما ان خرجت ملاك حتى هب ادهم وامسك ضاغطا عليه الذي جعلها تصرخ من الالم وهتف من بين اسنانه وضاغطا على فكيه
ايه الي انتي قولتيه من شوية ده هو انا خطبتك وانا مش واخد بالي
قالت بصوت حاولت ان تجعله طبيعيا فمظهره وهو غاضب مرعب
هو....هو... مش احنا لما كنا صغيرين خالو سليم قالك لما تكبر تتجوزني وانتا كبرت وما غيرتش رأيك يبقى فضلنا مخطوبين
زاد ادهم من ضغطه على يدها حتى استمع لصوت طقطقة عظامها
الكلام ده من 20سنة وانا عيل وبعدين بابا الي هو خالك قالي لما تكبرو لو حبتو بعض اتجوزو بس انتي مش من النوع الي يتحب لا انتي ولا امك فريال هانم وبعدين انا عندي اعيش عمري كله عازب اعيش راهب ولا اتجوز وادي اسمي لوحدة زيك فاهمة
نظرت له داليا پغضب وقالت پهستيريا
مالي فيا ايه مش عاجبك وعلى الاقل احسن من الجربوعة الي كانت قاعدة ....اااه
صړخت بها ادهم ثم امسكها من خصلات شعرها الشقراء وقال بصوت اشبه بفحيح الافاعي بجانب اذنها
كلمة تانية عليها مش هيبقى عندك لسان تتكلمي بيه ورحمة امي لو عرفت انك قربتي منها لكون ماسحك من على وش الارض غوري
قال الاخيرة ودفعها لتقع على الاريكة المجاورة
وقفت وامسكت حقيبتها وخرجت وهي تتوعد لملاك
اخرج ادهم هاتفه من جيب بنطاله ليهاتف مساعده شريف ثواني واتاه صوته
شريف .. اسمع الي هقوله ونفذه بالحرف