نيرة وسليم
الباب و قالت بصوت واطي مش مصدقة اللي عملته
غمض عيونه پغضب من عملتها فقالت بعصبية و صوت عالي متوتر
كاااان بېتهجم عليا ايه عاوزني أخده .
.
رد عليها بغيظ
تقومي تقتليه.
و حط ايده على شعره يرجعه لورا بيفكر يعمل ايه فقال بهدوء ظاهري
اممم...تمام..اللي هعمله بقى مترفضيش فيه كلمة يا هتروحي في داهية.
__________________________
اتفضل اطلع بره عشان أرضع الولد.
قعد سليم بتناحة
ما ترضعيه هو حد ماسكك.
نفخت بضيق من تناحته و بغيظ
صبرني يااارب ارضعه ازاي يا بني آدم أنت و أنت قاعد كده.
اتغاظ من طريقتها هو كمان و بزعيق
أنا أبو ابنك يا مدام!!!!
زاد صړيخ الولد فانتفضوا هما الاتنينحور رفعته تهديه و سليم قرب منهم بيطمن عليه پخوف و حنية
فتح البيبي عينه و كأنه بيبص لسليم و زاد في العياط أكتر فقال لحور بجدية
اخلصي و رضعيه.
اضطرت تسمع كلامه لأن قلبها بيتقطع على ابنها و بخجل
عيونها ډمعت و اتنهدت بحزن
كنت لكن من يوم ما شكيت فيا و صدقته خلاص حسيتك غريب عني.
مشت بصوابع ايدها على وش ابنها و بإنكسار
مكنتش أتوقع ده أبدا لدرجة حسيت نفسي في حلم و كل ده هينتهي.
زي ما سمعتي لتهديده و نفذتي كلامه عشان تنقذي حياة ابننا أنا كمان اتجبرت أكمل في اللعبة دي عشان أقدر أوقعه.
ابتسمت بسخرية و بصت له
و يا ترى بقى قدرت!
.
___________________________
كان سايق العربية و جمبه روز و چثة خالد على الكنبة اللي ورا و ماشيين في شارع ضلمةوقف العربية في نص الشارع و بجدية
.
روز پخوف
تمام تمام.
بص لها نائل شوية و نزل من العربيةفتح الباب اللي ناحية خالد و شد جثته للأرض و هو بيبص حواليه ليكون حد شايفة.
ركب العربية و اتحرك بسرعة بعيد عن چثة خالد.
عدت دقايق و جه كلب من كلاب الشوارع ناحية چثة خالد و بدأ يشم فيها و من بعده جه كذا كلب تاني و بدأوا ينهشوا في چثة خالد و يأكلوها.
مشهد قاسې آه بس خالد شيطان و ده جزاء أفعاله
_______________________
سليم بصدق
اختفى و الله اختفى و ميهمنيش دلوقتي أوعي تكوني مفكرة ربنا هيسيب حقك و مش هيجيبه..أول مرة قتل أمه و عشيقها و الله أعلم المرادي ايه.
سامحيني بقى..أعتبريها يا ستي واحدة أدام واحدة و بعدين لو مكنتش عملت كده كان خالد مش هيسيبك سليمة و وقتها كنت هقتله بجد.
.
فكرت في كلامه بهدوء و عقل و لنفسها
هو فعلا عنده حق...اه غلط في اللي عمله بس كله لمصلحة ابنكم..و بعدين هو خاېف أهو عليا.
و بصت لسليم بتدور على أي نظرة خبث أو خداع في عيونه لكن لقت عشق و ندم على فعلته.
رجعت بصت للولد بين أيدها لقته نام رفعت كف
اتفضل يلا خد البيبي عشان تنيمه اه مش ده كان كلامك ليا و أنا حامل إنك هتساعدني.
بصلها بعدم تصديق و بفرحة شدها