الحلقة 13 من عشق الملاك بقلم علياء بطرس
ملابسها الؤقتة لحين وصول جدتها خرجت الطبيبة وجدت ادهم يقف بجانب الباب
سألها باقتضاب
ها خلصتي
هزت رأسها بالايجاب وذهبت
دلف للداخل وجد ملاك قد بدأت تغفو
تذكر حديث الطبيبة عندما قالت ان الادوية التي تأخذها تجعلها تنام كثيرا حتى لا تشعر بالالم المصاحب لانسحاب السم من الجسم
اخفت الانارة ودثرها جيدا بالغطاء وخرج وجد جديها قد وصلا سألته جدتها
اه الحمد لله هي بس نايمة من تأثير الدواء ومش هتصحى غير بكرة الصبح
دلفت الحاجة فوزية الى ملاك
وبقي ادهم والحاج حسن في الخارج
تنحنح ادهم بارتباك
احممم ... انتا النهاردة تعبت متروحش الشغل بكرة انا هبلغهم انك اجازة
شكرا .. يا ادهم بيه
لأ مش ادهم بيه انا دلوقتي زي ابنك
خلينا ننزل نشرب قهوة تحت وبعدين اوصلك البيت عشان الحاجة فوزية هتنام مع ملاك النهاردة مينفعش تفضل لوحدها
ولكنه كان سعيد بهذا الشئ
بعد يومان
كان أدهم يطعم ملاك التي امسكت الملعقه واعادتها في الطبق قالت بامتعاض
خلاص يا ادهم مش قادرة آكل اكتر من كده
وضع الطبق على الطاولة المجاورة له
هو انتي اكلتي حاجة ده يدوب كام معلقة
شهقت ملاك پصدمة
كام معلقة.... طبق كبير قد كده وتقول كام معلقة وكمان انا مش عاوزة افضل فالمستشفى دي اكتر من كده انا بقيت كويسة وعاوزة ارجع البيت
قالها بنبرة لا تحمل النقاش
ربعت يداها امام صدرها پغضب وهتفت بحدة ليست معتادة عليها
لو ادهم السيوفي عاوز حاجة هيعملها ومش هيهمه كلام حد بس انتا الي عاوزني افضل هنا
قالت جملتها الاخيرة بصوت اشبه بالبكاء
اقترب منها ادهم وقبل يدها وقال بصوت هادئ
قال الاخيرة وقرصها من خدها
سمع ادهم طرقات على الباب واتجه لفتحه وجد مها وشقيقتها هبة تقفان قبالة الباب ازاح جسده العريض ليسمح لهن بالدخول
ابتسمت ملاك لمها وقالت بعبوس
دلوقتي افتكرتي تسألي عليا انا زعلانة منك انا هسلم على هبة وانتي لأ
والله ڠصب عني ابني الصغير كان تعبان شوية وكمان هبة حلفت الا تيجي معايا وانتي عارفة هبة يومها بسنة
تدخلت هبة وقد نسيت وجود ادهم الذي كان يتابع الموقف من الزاوية
حمد لله على السلامة يا عسل انتي هو في كده حتى وانتي تعبانة زي القمر مع انك خسارة في الي اسمه ادهم ده
جحظت عينا ملاك ومها سويا ووجها نظرهما الى ادهم الذي رفع حاجبه مستنكرا من الذي وصل لمسامعه
لأ خالص يا هبة دول لاقين على بعض جدا
قالتها بصوت مرتجف
ولكن هبة اكملت ما كانت تتحدث به
هو ايه الي لايقين على بعض ظي بلاش كدب
هي السكر محلي على كريمة دي زي ابو لهب الي فتح لنا الباب ده حتى مهانش عليه يقولينا اتفضلو جاته داهية فشكله .... اكملت بحالمية ... هو لو يبقى زي ابن عمه العسل ده ححححح هو كان اسمه ايه .. اه امجد يا لهوي ده حتى اسمه يجنن زيه ... جعدت وجهها بتقزز ... مش ادهم يععع ... متزعليش مني يا ملاك بس انتي تستاهلي واحد غير ادهم ده
كانت مها شبه مغيبة من الخۏف ونظراتها مصوبه على ادهم الذي بدأت عيناه تحمر وعروق رقبته تظهر دعت بالرحمة سرا على شقيقتها