الحلقة 17 من رواية عشق الملاك علياء بطرس
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
فعله في هذا الرجل لم يكن كافيا
نظرت مها لوالدها وهتفت پعنف
عاجبك الاشكال الژبالة الي مصاحبهم
هما دول الي يستاهلو يدخلو بيتك
تحدث والدها ببرود
مش يمكن هي الي قالتله يلحقها على الحمام
ولما حست انها هتتكشف صړخت وعملت الشوية دول
اصلي انا اااااااه
صړخ بها بعد ان تلقى لكمة من امجد اوقعته ارضا
تقدم ادهم منه ووجهه لا يبشر بخير
عاد ادهم وجلب ملاك ثم وجه كلامه لامجد
وانتا لو هتخلي مراتك فالبيت ده وتنزل تبقى لا مؤاخذة
نظر امجد لادهم الذي يسير باتجاه الباب جاذبا ملاك خلفه ووالدته معه ثم وجه كلامه لهبة
أدهم معاه حق انا لا يمكن اسيبك تفضلي هنا بعد كده حتى لو دقيقة
كادت ان تتحدث هبة ولكن قاطعتها مها
مينفعش تقعد معاك فبيت واحد
لأ انا هخليها تعيش مع ملاك واظن انتي عارفة
عم حسن واخلاقه
هزت مها رأسها بالإيجاب فامجد معه كل الحق
بعد ما حصل لملاك لا يجب ان تبقى هبة في هذا المنزل بعد الان
خلاص يا مستر امجد عشر دقائق وتكون جاهزة
خرج امجد ليجلس في الصالون في انتظار هبة
فين الفلوس الي اتفقنا عليها
هه فلوس ايه الي عاوزها ده حقها ملكش فيه
وعشان تطمن انا حطيتهم فحسابها فالبنك والشنطة دي فاضية
ثم فتح الحقيبة ليرى بداخلها مجموعة اوراق وجرائد
تحدث محمود مستنكرا
يعني ايه الكلام ده احنا بينا اتفاق
الاتفاق ده تبله وتشرب مايته مفيد اوي
ثم هب واقفا عندما وجد هبة تدلف تحمل بيدها حقيبة صغيرة بها بعض الملابس امسك يدها والحقيبة هابطا للاسفل تاركا والدها بستشيط ڠضبا فهو كان يبني
فالاسفل نجد ادهم يحدث مساعده شريف
فهمت الي قولتلك عليه مش عاوزه يقدر يقف على رجليه عاوزه ميعرفش يقوم
حاضر يا فندم الي امرته هيننفذ بالحرف
قالها شريف باحترام
وبعد قرابة الساعة كانت ملاك تدلف شقتها وخلفها
هبة
مساء الخير
الټفت اليها جديها ونظرا لتلك الفتاة التي تقف خلف ملاك مخفضة رأسها بخجل وتحمل في يدها حقيبة
تشرف وتنور تعالي يا بنتي متتكسفيش انتي زي ملاك
هتفت بها جدتها بحنان
تقدمت منها هبة وجلست بجانبها باستيحاء
وتحدثت بخجل
معلش يا تيتة هتقل عليكو كام يوم
اوعي تقولي كده انتي زي ملاك وبعدين انا بعتبر مها
اختك زي بنتي
نظرت هبة لجد ملاك كم هو رجل طيب تمنت لو ان والدها لم يتغير تنحنحت
دلفت غرفة ملاك بعد ان طرقته طرقات خفيفة
وجدتها تجلس على سريرها وتفكر بشئ
ما ربتت هبة على ظهرها
وقالت بأسف
حقك عليا الي حصلك بسببي انا اسفة
رفعت ملاك رأسها
لأ انتي ملكيش ذنب هو راجل مش
محترم انا بس زعلانه من نفسي اني حطيت أدهم فالموقف ده لتاني مر....
عقدت هبة حاجيها بعدم فهم
ازاي يعني مش فاهمة
اجابتها بارتباك جاهدت اخفائه
ها ... لأ اااانا .... متخديش فبالك انا لما ببقى جعانة بهلفط فالكلام هغير هدومي وندخل المطبخ انا وانتي نخربها على الاخر
ثم فرت هاربة من امامها قبل ان تلاحظ توترها