الحلقة الثالثة من رواية عشق الملاك علياء بطرس
داليا پغضب على امجد الذي يحاول ان يخبئ ضحكته على الوقف التي تعرضت له منذ قليل
ايه يا امجد المسرحية عجبتك
قهقهه امجد بشدة وبالكاد استطاع ان يلاحق انفاسه وقف يقلد صوت ادهم بقوله انا مش ادهومة حد دي بصراحة تحفة عجبتني
قالت فريال بحدة للسيدة سلوى ايه يا سلوى عاجبك الي ابنك بعملو بيتريق على بنتي دي جزاتها انها عاوزة تأكل ادهم
وقف امجد قائلا انا فالمكتب يا ماما ابعتيلنا القهوة وياريت محدش يزعجنا وجه نظره لداليا كأنه قصدها بالقول
ان رآها ادهم حتى تأفف بصوت مسوع متمتما ببعض الكلمات الغير مفهومة
قال أمجد لها هو مش انا قلت مش عاوز حد يزعجنا ايه ما بتفهميش عربي
قال امجد لداليا قاصدا استفزازها لو فضلتي على الحال ده مش بعيد يولع فيكي عشان يرتاح منك الي زي ادهم يحب الي تتقل عليه وتلاوعه مش الي تبقى لازقه فيه
زفرت داليا بضيق فهي في كل مرة تتقرب بها من ادهم تفشل ولكنها لن تيأس ستظل تسعى خلف هذا الحلم بالنسبة لها حتى يتحقق مهما كلفها الامر
وفي صباح اليوم التالي نجد ملاك تجلس مع مها تنتظر مجيئ امجد لتريه الرسومات وتأخذ رأيه
ابتسمت ملاك طبعا وكذا تصميم يارب يعجبو حضرتك
هاتيهم ورايا على المكتب
ما ان دخل حتى دلفت خلفه ملاك تمسك في يديها عدة تصاميم وتمدها له جلست قبالته وقالت بوجه بشوش
يا رب يعجبو حضرتك انا قلت بما ان الفندق وسط البحر ممكن نعمل تصميم من الحاجات الموجودة فالبحر بص ده مثلا على شكل قوقعة وده على شكل صدفة وده على شكل سفينة وده على شكل لؤلؤة
شكرا ليكي بجد
العفو ما عملتش حاجة المهم انهم عجبو حضرتك عن اذنك
وبعد قليل كان يقتحم مكتب ادهم الذي كان يعمل على الحاسوب الخاص به
تصدق انا من هنا ورايح هقفل الباب بالمفتاح عشان اعلمك تخبط قبل ماتدخل
سيبك من الباب دلوقتي وشوف الجمال الي هنا
ثم مد الرسومات على