زهرة الربيع تمت بقلم M B
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
زهره وقال
حمد لله على سلامتك يا ابني خوفتني عليك
ام زهره
الف حمد لله على سلامتك يا ابني انا وعمك مش عارفين نشكرك ازاي على اللي عملته مع بنتنا يا ربيع انت وسام شرف يا ابني
ابو زهره
بص بقى يا ربيع في مثل بيقول اخطب لبنتك وما تخطبش لابنك وانا دلوقتي بخطب لبنتي وبقول لك ان انت هتتجوزها وانا خلاص اتفقت انا وزهره على كل حاجه
الله يسلمكم وثاني حاجه يا عمي انا موافق طبعا حد يطول يتجوز زهره
ابو زهره وابتسامه
يبقى تخف بقى يا حبيبي علشان تلحق فرحك لانك قدامك اسبوعين وتخرج من هنا نكون حضرنا فيه كل حاجه ولا عايزنا نعمل الفرح في المستشفى
ايه ربيع بابتسامه
للدرجه دي يا عمي بس على العموم انا جاهز من دلوقتي لو عايزين تعملوا الفرح يعني وبعدين انا لسه ما جبتش الشبكه هنتجوز من غير شبكه
انت بتنسى ولا ايه يا ربيع ما انت جايب لي شبكه قبل كده لسه عندي لغايه دلوقتي
ربيع بابتسامه
وماله نجيب تاني هو احنا كل يوم هنجيب لزهره
زهره بابتسامه
وفر فلوسك احنا داخلين على جواز وهتحتاج مصاريف قد كده
الدكتور ايمن دخل وقال
حمد لله على سلامتك يا ربيع
ربيع
الله يسلمك يا دكتور
الدكتور
طيب يا جماعه بعد اذنكم تتفضلوا علشان خاطر المړيض يرتاح وياخد ادويته
حاضر يا دكتور
كلهم خرجوا وعدى اسبوعين وفعلا والد زهره وزهره حضروا كل حاجه تخص الفرح وكان ناقص حضور العريس اللي كان لابس البدله وهو خارج من المستشفى ورايح يستلم العروسه من الكوافير
فعلا راح خدها وطلعوا الاثنين على القاعه وكان الماذون موجود وكانت المعازيم كلها معزومه
فهد بابتسامه
حمد لله على السلامه يا صاحبي واعذرني لسه راجع من السفر دلوقتي وعرفت اللي حصل لك
ولا يهمك يا فهد كويس انك جيت علشان تبقى شاهد على عقد الزواج
وفعلا تم كتب الكتاب والفرح وكانوا الاثنين في قمه سعادتهم
خمس سنين وكان ربيع دخل مشروع مع فهد وبياخد ارباحه وهو قاعد في البيت وكانوا بيلفوا وكانوا بيلفوا على الدكاتره طول المده لحد ما ربنا كرمهم بياسين اللي عنده خمس شهور قصتنا خلصت اتمنى تكون عجبتكم