المطلقة والبوابة الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اتطلقت بعد ما صبرت علي المر ...
واتعرضت للضړب ...
والذل ... والاهانه ... والاحساس بالقهر
ومقدرتش اطلب الطلاق عشان مخدش لقب مطلقة
ولكن اخيرا ... اتقبض علي زوجي في شقة راقصة مشهورة ...
وكانت الراقصة دي بتتاجر في سرقةالاثار ...
وبمجرد ما انقبض علي زوجي ...
رفعت انا عليه قضية طلاق
وخرجت من سجن زوجي الظالم المړيض ...
لادخل لسجن اكبر وهو سجن المجتمع الذي لا يرحم المطلقات
الاول اسمحولي اعرفكم بنفسي ...
انا شيرين 33 سنة ... وللاسف معنديش اطفال
بكالوريس تجارة ...
عندي هواية العزف علي الة الكمان ...
شخصية حالمة ورومانسية لابعد الحدود ...
من اسرة ثرية ... ليا شقيقان من الذكور
اخواتي الذكور متزوجين وعندهم اطفال
لكن زوجاتهم اجارك الله ... بيعشقوا النميمة والتجريح في خلق الله ... ده غير انهم بيغيروا من بعض وبينافقوا
ولستر ربنا انهم لما قسموا ميراث بابا الله يرحمة ...
وجدوا ان ابي الله يرحمة كان قد كاتب لي وصية بعمارة المنيل ... ودي العمارة الي انا قاعدة فيها دلوقتي
كما ترك لي ايضا مبلغ في البنك لا باس به ...
لكن المشكلة اني لقيت نفسي لوحدي تماما والبيت كبير
وهو مكون من دور ارضي و اربع طوابق .. المتبقية
صحيح البيت جميل وكبير وهادي ...
لكن مفيهوش سكان خالص ...
وبصراحة لما بيجي الليل كنت بشعر اني خاېفة ومړعوپة ..
فا اقترح عليا اخواتي اني اجيب غفير او حارس للعمارة مؤقتا ... لغاية ما انتقي السكان الي هيسكنوا معايا...
وبالفعل فضلت فكرة الحارس دي في دماغي
وكنت بفكر فعلا اعمل اعلان علي الانترنت عشان اجيب حارس امن للمنزل
لكن في يوم وانا راجعة من السوبر ماركت
سمعت صوت طفل صغير بيبكي بجانب العمارة ...
وكان واضح ان الطفل ابن شهور قليلة
فا وقفت قليلا وتلفت يمينا ويسارا ...
ولقيت طفلة عندها تقريبا 12 سنة
وكان واضح من الملابس البسيطة المتسخة التي كانت ترتديها انها اشبة بالاطفال المشردين
واتت تلك الطفلة ... تجري علي