المطلقة والبواب الجزء الثاني
هشام ورا مقټل جارتكم هالة
صړخ هشام وهو غير مصدق
قال..انا وانا مالي ومال القتيلة
رديت وانا ابرز روشتة الطبيب
نظر الي الظابط متفحصا
ثم وجه كلامه لهشام
قال..تمام احنا هنمشي دلوقتي لكن وارد اننا نستدعيك في اي وقت
وبيني وبينكم انا كمان كنت مستغربة من تصرفي
..ووجدتة يقول ..شكرا
قلت..ابقي اشكرني لما تخلص
قال..هي ايه
قلت..الشوربة الي زمانها اتحرقت علي الڼار وتركته وانا اجري علي شقتي
وانا اقول..اتفضل خلص الاكل ده عشان تاخد الدواء
واخذ هشام ياكل وهو ينظر لي دون ان ينطق اي كلمة
وبعدما انتهي من الاكل واخذ الدواء
وقفت لاستعد للمغادرة..
قلت..بص يا استاذ هشام ده الكيس الي فيه الدواء والمواعيد مكتوب علي علب الدواء
ومتتعبش نفسك في عمايل الاكل ..
انا هطلعلك الاكل في ميعاد كل وجبة..
ولاتجنب تلك النظرات التي اشعرتني بالاحراج..
اخذت الموبيل الخاص بهشام من علي التربيزة وكتبت رقمي به
وانا اقول..ده رقمي عشان لو حسيت انك تعبان تاني او احتجت اي حاجة ..اتصل بيا في اي وقت
واخذت استعد لمغادرة شقتة..
ولكن قبل ان اخرج من باب غرفتة..
فا جأني بسؤال
الټفت اليه مره اخري لاتاكد من ان كان يتحدث معي
قلت..نعم
قال..ليه
قلت..ليه ايه
قال..ليه كدبتي ادام الضابط وقولتي انك كنتي معايا من امبارح
قلت..عشان انا متاكدة انك بريئ ومعملتش حاجة
قال ايه الي مخليكي متاكدة اوي كده
ابتسمت له وانا اقول... هو حضرتك صحيح تبان مغرور ومتعالي وكئيب ...اقصد وجد شوية لكن معتقدش انك ممكن تكون قاټل..
وسالني
قال..هو انتي ډخلتي الشقة ازاي
انتي والدكتور من غير ما حد يفتحلكم الباب
ابتسمت انا ايضا
وانا اسالة
قلت..يعني كل الي حصل ده عادي والي محيرك بس انا فتحت الباب ازاي
فا ابتسم مره اخري ابتسامة
اكبر واوضح
وهو يحاول ان يبرر سؤالة..
ولكنني لم اعطي له فرصة..
وابتسمت انا ايضا
وقبل ان اغلق عليه باب الغرفة
وتركته لانزل لشقتي وانا افكر بذلك الرجل الذي بدات اكتشف بان خلف ذلك الوجه العبوس الكئيب شخصية اخري اكثر طيبة
واخدت بعدها اعد جميع الوجبات في اليوم واطلعها لهشام حتي انتهي من كورس العلاج واستعاد صحتة مره اخري
وفي خلال تلك الايام الماضية كنت قد اقتربت انا من هشام
وقد اكتشفت بانه مثقف جدا
و قد حكي لي بانه عاش تجربة زواج فاشلة
انتهت يوم استدعاء البوليس له في قسم الشرطة
ليستلم زوجتة من القسم وكانوا قد قبضوا عليها متلبسه بممارسة الرذيلة في سيارة مع شخص ما
وطبعا الموضوع اتعرف لانه جه في الجرايد وكانت ڤضيحة
والناس كنت بتنظر لهشام علي انه مش راجل بالرغم من انه طلقها في قسم الشرطة
واكتشفت اد ايه هشام كان بيعاني لدرجة افقدتة الثقة في الناس كلها
واخذ اجازة من شغلة وجه هنا ..
واخذنا بعدها ا نتحدث باستمرار انا وهشام
حتي بعد ما كنت بنزل من عنده كنا بنكمل حديثنا بالموبيل..
وفي يوم لقيت هشام بيسالني سؤال غريب
قال..شيرين
قلت..نعم
قال..هو انتي بجد كان في بينك وبين صقر علاقة
نظرت له وقد صدمني سؤالة واجبت في ڠضب
قلت..ايه السؤال دهوانت ازاي تتجراء وتسالني سؤال زي ده اصلا
قال..في ايه يا شيرين ده مجرد سؤال
قال..لا ده مش خيالي المړيض الي خلاني اسالك..
لكن كلام الناس هو الي خلاني اسالك
كلام هشام خلاني اتذكر كلام الناس تحت العمارة لما كانوا بيتغمزوا عليا
فا ارادت ان اتاكد من هشام وسالتة
قلت..بتقول ايه الناس
قال..بيقولوا انك علي علاقة بالبواب بتاعك
قلت..واية الي يخليهم يظنوا الظن ده
قال..واضح ان الناس حسابوها علي اساس انك مطلقة وهو شاب وبيتقفل عليكم باب العمارة كل ليلة..
وخصوصا انك بتتبسطي مع صقر في معاملتك امام الجميع
قلت..هو انا عشان بعامل البواب واولادة برحمة وبطريقة لطيفة يبقي في بينا علاقة
قال..بصراحة انا كمان كنت