الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود
الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه و إرضاه في قصته العبرة والموعظة لذلك سنتناولها كاملة ....
والرجال ليست بالمظاهر فلنسمع من حبيب القلوب صل الله عليه وسلم لنعرف قدره
قال من أحب أن يسمع القرآن غضا طريا كما أنزل من الله فليسمعه من عبد الله بن مسعود
هذا الصحابي الجليل كما وصفه الصحابة
قصير أسمر اللون نحيف الجسد
و قريش كانت تعامل الناس على الأمور الظاهرة
وبما أن إبن مسعود بهذه الأوصاف لم تسمح لنفسها تسميه راعي غنم
والسبب ! لأنه كان لا يرعى إلا في مواسم معينة مثل الصيف أما إذا كانت الرياح شديدة لا يخرج لأن الهواء لا يحمل العنزة ولكن الهواء كان يحمله هو من شدة نحافته رضي الله عنه وارضاها .
فلا يستطيع أن يسرح بالأغنام خوفا أن يطير من شدتها فسمي رويعي الغنم
لما هاجر النبي صل الله عليه وسلم إلى المدينة وكان واقف في بستان أبي طلحة الأنصاري
فوقع نظر الحبيب صل الله عليه وسلم على قطف رطب فيدرك ذلك أبو طلحة
يعني الرسول رأى قطف رطب على النخلة من نظرته عرف الصحابة ان النبي أحب ان ياكل منه
قال له النبي صل الله عليه وسلم نعم لا بأس
فأسرع ابن مسعود مسرعا قبل أبي طلحة ليكون هو من يحضر القطف للنبي
فصعد للنخلة متسلقا عليها وهو يتسلق عليها والصحابة كلهم ينظرون إليه
فلما إرتفع فوق كشف عن ثوبه فرأوا ساقي إبن مسعود
وكأنهم إصبعين مش رجلين من نحافتهم
فضحك الصحابة بصوت مسموع
ضحكوا الصحابة لان سيدنا ابن مسعود كما وصفته لكم نسميهم في زماننا قطعته صغيرة اي