الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود
انسان فيه هذه الصفات يكون في حركاته خفة ډم وحركته كيف اسرع وسبق ابو طلحة وصعد الشجرة قبله ورأوا ساقيه ونحافته فضحك الصحابة
فقال لهم النبي صل الله عليه وسلم
ليس توبيخ لهم ولا معاتبة ولكن الرسول يريد ان يوضح حقيقة قد غابت عنهم
قال لأصحابه أتضحكون من دقة ساقي عبد الله
قالوا أجل يا رسول الله !!
ساق واحدة من سيقان عبد الله بن مسعود في ميزان الرجال عند الله يوم القيامة أثقل من جبل أحد
هذا الصحابي المعروف بضعف جسده وقصره إجتمعوا الصحابة
وقالوا لم يجهر بالقرآن في قريش إلا رسول الله
هل أحد منا يقرأ عليهم
فقال عبدالله بن مسعود أنا أسمعهم القرآن
قالوا لا .. نريد رجل أقوى منك يتحمل ايذاء قريش ويكون له عشيرة تمنعه إن لزم الأمر
قال أنا بإذن الله سأتحمل
وذهب إلى الكعبة وهو في الطريق ينادي
يا آل فلان يا آل فلان .. ينادي على قبائل قريش
لما سمعوا صوته
قالوا هذا إبن أم عبد كان يعرف بهذا اللقب لأن هو إسمه عبدالله وأمه تكنى به .. أم عبد يعني ام العبد
لان قريش يأسوا من اصحاب محمد صل الله عليه وسلم عڈاب ولا احد يرتد عن هذا الدين فأعتقدوا ان ابن مسعود ارتد عن دين محمد فأسرعوا جميعا ليسمعوا الخبر والذي كان عاجز عن الحضور كبير في السن ارسل غيره ليسمع له الخبر
فلما اجتمعوا حوله والجميع يسأل هات ما عندك يا ابن مسعود ما الأمر
وإجتمع الناس
وقال إسمعوا مني ثم قال
بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة والنخل