مانسا موسي
او التجار وعامة الناس والفقراء ممن يقابلونهوقد ذكر السعدي في مؤلفاته أن مانسا موسى كان يبني مسجدا في كل مدينة او قرية يصادف مروره بها يوم الجمعة وذلك من ماله الخاص الذي حمله معه في رحلته ..ومما روي عن رحلة مانسا في القاهرة انها كانت مدمرة لاقتصاد مصر في ذلك الوقت فقد اغدق مانسا من الذهب على كل من يمر في طريقه فانخفضت قيمة الذهب لمدة عشر سنوات في مصر بعد ذلك كما شهدت اسعار السلع الاستهلاكية تضخما مرتفعا .
فڠضب مانسا ڠضبا شديدا وصړخ فيهم من شباك اقامته حتى توقفوا عن القتال وحتى في مكة واصل مانسا توزيع النقود الذهبية والعطايا فحصلت الازمة مثلما حصل في مصر.
بعد أدائه مناسك الحج واستعداده للعودة الى مملكته روى المقريزي في كتابه الذهب المسبوك أن قافلة مانسا تأخرت بالعودة من مكة ولم يعد مع المحمل المصري فهلك الكثير من رجاله وجماله بسبب البرد ولم يصل الى القاهرة الا نحو الثلث منهم .عند عودة مانسا موسى الى مملكته لم يعد خاليا الوفاض بل احضر معه كل العلوم والفنون وفن العمارة التي صادفها في طريقه فقد كان مانسا يعرض على العلماء والمعماريين خلال رحلته ان يعودو معه الى مملكته وقد احضر معه الكثير منهمفبدأ بتطوير مملكته اكثر واكثر فقد استغل رحلة حجه ايضا في فتح طرق جديدة للتجارة مع العديد من الدول وقد تطورت العلاقات التجارية والدبلوماسية مع مصر وشمال افريقيا بفضل رحلته واصبحت مالي مركزا تجاريا هاما في وسط الصحراء .قام مانسا بتشييد العديد من المساجد والمدارس الاسلامية في مدينة تمبكتو ومدينة جاو اهمها مدرسة سنكوري أما في مدينة نياني فقام بتشييد قاعة محكمة تعلوها قبة ونوافذ مزينة بالفضة والذهببفضل مانسا تغيرت كل مملكته وتوسعت